شهدت أمس مدينة تيزي وزو، إضرابا عاما من قبل التجار الذين أبدوا تضامنهم مع عائلتي المختطفين الشاب ''مراد'' و كذا ''الشيخ السعيد''، لمطالبة الجماعات المختطفة بالإفراج عنهما دون شروط، حيث جاء الإضراب تلبية لنداء عرش آث عيسي ببني دوالة ولجنة قرية أقمون على إثر عملية الإختطاف التي استهدفت ابن المنطقة '' مراد بيلاك ''، حيث أغلقت معظم المحلات التجارية منذ صبيحة أمس، تضامنا مع عائلة المختطف الذي لم يظهر عنه أي خبر منذ أن تم اختطافه يوم 11 ماي الفارط من قبل جماعة مسلحة على مستوى منعرج تالة بونان في ذات المنطقة، الحملة التضامنية هذه لم تقتصر فقط على عاصمة الولاية، إنما توسعت وانظم إليها سكان بلدية بني دوالة، وحسب ما صرح به العديد من المساندين للوقفة التضامنية، فإن هذه الخطوة جاءت للتنديد بعمليات الإختطاف التي تهدد حياة المواطنين الأبرياء في منطقة القبائل، يذكر أن سكان مشطراس قد سبق أن نظموا وقفة تضامنية للمطالبة بتحرير الشيخ السعيد المعروف بين أوساط السكان بالحاج علي المنحدر من بلدية معاتقة والقاطن ببلدية مشطراس في تيزي وزو، حيث لا يزال مصيره مجهولا. للإشارة فإنّ المدعو عمي السعيد تم اختطافه يوم 13 ماي الفارط على مستوى الطريق المؤدي إلى بلدية بوغني ولم يظهر له أثر منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا، حيث لم يتصل المختطفون بعائلة الختطف، ولقد اعتبر المتضامنون مع عائلتي المختطفين، أن الأمل في عودتهم سالمين مازال قائما.