قالت مديرة الصيد البحري وتربية المائيات بالعاصمة، ربيعة زروقي، أنه تم تنصيب خلية ولائية مكلفة بتحضير وتوزيع إعانات مادية للبحارة ومهنيي القطاع. وتشمل هذه الإعانات، والتي سيتم توزيعها في أقرب الآجال، البحارة ومهنيي القطاع، الذين تأثروا بإجراءات مكافحة فيروس كورونا. وأوضحت زروقي، في تصريح لوكالة الأنباء، أنه قد تم مؤخرا تنصيب خلية متابعة تعمل حاليا على جمع المساعدات التي يمكن أن تقدم لهذه الفئة، لمساعدتها على تجاوز هذا الظرف. وتم وضع صندوق لجمع المساعدات، فيما تقرر ان تكون الإعانة الموجهة للبحارة على شكل مواد غذائية مختلفة. وسيشرع في توزيع هذه الإعانات على مستحقيها على أقصى تقدير، بداية من الأسبوع المقبل، وتستمر إلى غاية بداية شهر رمضان الكريم. وأوردت ذات المتحدثة، أن الفئة المعنية بالمساعدة هي تلك التي لم تتمكن من مزاولة نشاطها منذ مدة قاربت الشهرين، بسبب سوء الأحوال الجوية، وكذا اجراءات الحجر الصحي مؤخرا. ويجري التحضير لتنظيم عملية المساعدة التضامنية، بالتنسيق مع المساهمين المحتملين من مجهزي السفن ووكلاء بيع المنتوجات الصيدية ومؤسسات صناعة السفن وتصدير المنتوجات الصيدية. وبالتنسيق أيضا مع مختلف المحطات الإدارية، ورئيس ومدير غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر.