أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن التضامن ظاهرة صحية تشرف الجزائر وتعطي لها خصوصيتها في العالم، وهي ميزة يتمتع بها شعبنا العظيم كلما كان على موعد مع التاريخ كما هو اليوم في تصديه لجائحة كورونا أو بالأمس مع الحراك الشعبي المبارك. وجاءت كلمة رئيس الجمهورية خلال تعقيبه على عرض وزير الداخلية والجماعات المحلية اليوم الأحد خلال اجتماع مجلس الوزراء حسلما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وأضاف البيان أن الرئيس وجه الشكر الخالص للشعب الجزائري على هذه الهبة التضامنية التي خففت من وطأة الأزمة، كما شكر الولاة والإطارات والمجتمع المدني على تأطيرها وإنجاحها، ودعا إلى إعادة بناء المجتمع المدني بشكل يسمح له بالانخراط في الرقابة الشعبية، وذلك عن طريق تشجيع الجمعيات الخيرية. وأكد الرئيس، أن الرقابة الحقيقية هي الرقابة الشعبية وليس الإدارية، كما طلب من وزيري الداخلية والعمل تصنيف الجمعيات التي برزت خلال الأزمة الصحية الحالية جمعيات ذات منفعة عامة والتي لولاها لما تمكنا من تحقيق هذه النتائج الباهرة في التضامن وتوزيع المساعدات. كما سدد الرئيس على الإسراع في اعتماد الجمعيات المدنية الجادة وطنيا أو محليا شرط أن تكون بعيدة عن أي نزعة سياسية أو إيديولوجية.