أبرز لنا مصدر عليم أن ما سمي بمناقصة انتداب مدرب أجنبي جديد لخلافة الناخب الوطني المستقيل عبد الحق بن شيخة لا تعدو أن تكون سوى خرجة من خرجات رئيس ''الفاف'' محمد روراوة لإلهاء الشارع الرياضي الجزائري بعد رباعية المنتخب المغربي في موقعة مراكش، إلى جانب محاولة الرجل الأول في الإتحادية إيهام الجميع بأن اختيار خليفة ''الجنرال'' سيكون بطريقة تشاورية وعلمية من خلال دراسة السير الذاتية. فالعارفون بما يخبئه ''الحاج'' روراوة يجزمون أن المدرب الجديد للخضر سيكون رسميا من الأسماء التي تم طرحها بقوة في الآونة الأخيرة وعلى رأسها المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش الذي يعتبر الأقرب لتولي العارضة الفنية خاصة وأن تحضيره كان حتى قبل رحيل بن شيخة، إلى جانب أسماء أخرى طفت على السطح وفي مقدمتها المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي والفرنسيان دومينيك وفليب تروسيه، وكلها أسماء أكدت على اتصال ''الفاف'' بها رغم محاولات روراوة تفنيد ذلك، إلا أن الشيء الأكيد أن هذا الثلاثي لم يتفق مثلا على الكذب والإفتراء مرة واحدة على روراوة، كما أنهم معروفون أوروبيا وعالميا أكدوا أن شهرتهم لا تسمح لهم بإرسال سيرهم الذاتية، وهو ما يبرز جليا بأن المناقصة التي تم الإعلان عنها لا تعدو أن تكون سوى ديكور لاستقطاب الشارع الرياضي الجزائري وإلهائه بقضية المدرب الجديد مع تضارب الأسماء إلى غاية الإعلان عن هوية المدرب الجديد التي نجزم بأنها ستكون خارج قائمة المناقصة التي زعمت اللجنة أنها ستدرسها من أصل 43 طلبا، على اعتبار أن حليلوزيتش لم يودع سيرته في حين أن مدربا عالميا كبيرا كما أكد روراوة بأنه سيتعاقد معه سوف لن يضطر إلى إرسال سيرته الذاتية إلى هيئة قصر دالي إبراهيم.. وللحديث بقية.