خلال حفل استقبال نظمته السفارة البريطانية في الجزائر مساء أول أمس الخميس، كان رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي شبه منبوذ من طرف الشخصيات الدبلوماسية والسياسية التي كانت حاضرة. وحسب ما علمته ''النهار'' من مصادر حضرت الحفل، فإن المحامي الشخصي لزعيم ''الأرسيدي'' كان يتحدث لكل من يرغب في فتح مواضيع سياسية مع سعدي أن هذا الأخير جاء ليتكلم في الأدب وعلم النفس، أما السياسة فغير ممكن. وكان زعيم ''الأرسيدي'' ينظر شمالا ويمينا ويبدي شكوكا في من يقف وراءه بأنه مراقب، وفوق ذلك فقد تم تجاهله من طرف السفير الفرنسي باستثناء بعض الدبلوماسيين والوزيرة السابقة سعيدة بن حبيلس، في الوقت الذي كان محاميه يراقب الجميع، فمن قال إنه سيأتي يوم يكون فيه سعدي خائفا حتى داخل السفارات.