تعدّ مدينة “ووهان” الصينية أول بؤرة لتفشي فيروس “كورونا” في العالم، وأوّل من استطاعت القضاء على هذا الوباء، غير أن بيانات من لجنة الصحة الصينية، سجّلت أمس 14 حالة مِؤكدة، وهي أعلى نسبة منذ 28 أفريل الماضي. فبعدما قامت الصين بالاحتفال بالقضاء على المرض وصنّفت مقاطعات البلاد باعتبارها خالية من الوباء، تأتي الحالات الجديدة لتؤكد بأن المرض لا يزال متفشيا في البلاد، وخاصة في بؤرة تفشيه الأولى. وقد سجلت مدينة “شولان” لوحدها 11 حالة مؤكدة، وهي كلها لأفراد أسرة امرأة من “ووهان” أو مخالطين لها، أصيبت منذ مدة بالمرض، أما الحالتين الباقيتين فقد قدمتا من الخارج مصابتين. كما أكدت لجنة الصحة الصينية تسجيل 20 إصابة جديدة من دون أعراض، ليصل عدد الإصابات المؤكدة إلى 82901 حالة، بينما لم تتغير حالات الوفات واستقرت في 4633 وفاة.