ووري أمس، بمقبرة اسطاوالي، جثمان الفقيد والد المدير العام السابق للتلفزيون الجزائري وسفير الجزائر برومانيا، حمراوي حبيب شوقي، عقب صلاة الظهر، وسط جو مهيب حضرته شخصيات سياسية وقيادات عسكرية إلى جانب إعلاميين، شخصيات رياضية وفنية رفقة أقارب الفقيد وأفراد عائلته. ووافت المنية الفقيد نهار أول أمس، عن عمر يناهز التسعين سنة، بمدينة الدواودة في ولاية تيبازة، لينقل إلى مدينة اسطاوالى، أين شيع جثمانه هناك بحضور كل من السعيد بوتفليقة أخ رئيس الجمهورية ومستشاره الخاص، إلى جانب المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري ومدير المكتبة الوطنية ووزير الاتصال السابق نور الدين ميهوبي، زيادة على مدراء بعض الجرائد الوطنية وممثلين وفنانين. وحضر مراسيم الدفن جملة من الإعلاميين، على غرار أسرة التلفزيون والإذاعة. حيث تجدر الإشارة، إلى أنه زيادة على كون ابن الفقيد حبيب شوقي كان مديرا للتلفزيون، فإن المعلّق الرياضي المعروف بسامي نور الدين، هو الآخر ابن المرحوم، والذين دعوا جميعا للفقيد بأن يتغمده الله برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.