يبدو أن الفوز في مسابقة أساتذة الطب المساعدين، لم يعد يعتمد على الكفاءة المهنية واجتهاد الطبيب في تقديم بحث جيد في الطب، وإنما على مقاييس أخرى لا تعرفها سوى لجنة التحكيم التي حذف من قائمتها بعض الأساتذة، على الرغم من خروج أسمائهم في القرعة، وقد تأكد المشاركون في المسابقة بأن الأمر ''فيه إن''، بعد أن تبيّن فوز أطباء في المسابقة لهم نفوذ، وهو ما زاد من مخاوف المقبلين على اجتياز هذا الامتحان المصيري في الحياة المهنية للأطباء المتخصصين.