إمتنعت الشيخة الزهوانية عن حضور حفل افتتاح الطبعة الرابعة لمهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية، بمسرح هواء الطلق حسني شقرون في وهران، بعد أن برمجت كنجمة الحفل الافتتاحي، وقد رفضت الشيخة الزهوانية الظهور أمام الجمهور مجددا، بعد الانتقادات اللاذعة التي تلقتها في حفل اختتام مهرجان تيمڤاد الدولي، بسبب فضيحة لباسها الضيق وشبه العاري، الذي كان محل سخط كل من حضر الحفل أو قرأ عليها في "النهار". هذه الأسباب جعلت نفسية الزهوانية جد منحطة، إلى درجة أنها أغلقت هاتفها ولم ترد على مكالمات الجهة المنظمة، التي وجدت نفسها في حيرة من أمرها أمام جمهور كبير، واهتدوا إلى عذر إضراب الخطوط الجوية الجزائرية، عندما أعلنت المنشطة أن طائرة الزهوانية لم تحط بمطار السانية، وهو بيّن أن لا أحد كان على علم بإلغاء الزهوانية لحفلتها، وبقيت الجهة المنظمة على بصيص أمل أن تعود الزهوانية إلى صوابها وتطل على جمهورها. وعلمت "النهار".، أن الزهوانية دخلت وهران في وقت مبكر، وهي في حالة نفسية صعبة، بسبب الانتقادات التي لاحقتها لكبر سنها وخلعها للحجاب، والعودة إلى الغناء بعد زيارتها للبقاء المقدسة، التي تكفل بها رئيس الجمهورية، وتم الاستنجاد بعبد القادر الخالدي الذي غطّى مساحتها، إضافة إلى كل من معطي الحاج وجهيدة والشيخ صنهاجي، كما سجّل غياب وزيرة الثقافة عن المهرجان منذ بدايته. .