حددت الوزارة الأولى مساء اليوم الخميس خريطة طريق للخروج من الحجر الصحي المفروض للحد من إنتشار وباء كورونا. وتبعا لتعليمات الرئيس تبون فإن خريطة طريق للخروج من الحجر الصحي ستكون بصفة تدريجية ومرنة في آن واحد. أوضحت الحكومة في بيان لها ان على المتعاملين والتجار وضع نظام وقائي وهي: فرض ارتداء القناع الواقي على الزبائن. أصحاب ومسيرو المؤسسات يتحملون مسؤولية عدم التقيد بالتدابير. تنظيف المحلات وتطهيرها يوميًا. نشر التدابير المانعة والوقائية في الأماكن. وضع ممسحات مُطهرة للأحذية في المداخل. تطهير القطع النقدية والأوراق المصرفية. توفير صناديق للتخلص من الأقنعة والقفازات والمناديل. وضع محاليل مائية كحولية تحت تصرف الزبائن. تنظيم المداخل وطوابير الانتظار خارج المحلات وداخلها. الطوابير يجب أن تحترم مسافة التباعد الجسدي. تحديد عدد الأشخاص المتواجدين في مكان واحد. تحديد اتجاه واحد للسير داخل المحلات. تنظيم الحركة بعلامات واضحة على الأرض وحواجز. وستقوم اللجنة الولائية المكلفة بتنسيق العمل القطاعي للوقاية من وباء فيروس كورونا ومكافحته، بالتنسيق مع مصالح الصحة والمصالح البيطرية والجماعات المحلية والأجهزة الأمنية بالسهر، كل فيما يخصه، على تطبيق مجمل التدابير الوقائية. علمًا أن عدم الامتثال لهذه التدابير سيؤدي إلى الغلق الفوري للنشاط التجاري أو النشاط المعني والتطبيق الصارم للعقوبات المنصوص عليها في القوانين والتنظيمات المعمول بها. أشارت الحكومة أن تدابير الخروج من الحجر يجب ألاّ تعني بأي صفة من الصفات العودة إلى الحياة العادية، بل بالعكس، ينبغي أن تحث على التحلي بمزيد الحذر واليقظة انطلاقا من أن تهديد الوباء يظل قائما بقوة.