تعود سلسلة السيتكوم "الجمعي فاميلي"، للمخرج جعفر قاسم، في شكل مسلسل فكاهي من عشرين حلقة، وذلك بعدما أرجأ قاسم تحويل فكرة "الجمعي" إلى فيلم سينمائي طويل لما بعد رمضان. والجديد هذا العام، أن أبطال ونجوم السلسلة الفكاهية، سينقلون المشاهد من ديكور بيت "جمعي" إلى رحلة طويلة، تتميز بالإثارة والضحك والمطاردات، لتكون السلسلة بذلك ضمن أهم الأعمال التي يقترحها التلفزيون الجزائري على مشاهديه بفترة البرايم تايم الفاصلة، بين الإفطار ونشرة الأخبار الرئيسية. بالرغم من الخطر الذي فرضه المخرج جعفر قاسم على أجواء تصوير سلسلة "الجمعي فاميلي"، إلا أن "النهار" التي كانت السبّاقة إلى الكشف عن وجود جزء ثالث للسلسلة، حيث تمكّنت من الحصول على صور ومعلومات دقيقة نشرتها حصريا عشية بث أولى حلقات العمل، الذي صوره المخرج جعفر قاسم في 02 حلقة. غير أن مصادرنا أفادت في هذا الصدد، بأن الحلقات قد تمتد إلى 42 حلقة، تستغرق كل حلقة 20 دقيقة، كما يشار إلى أن قاسم قد فرغ من إعداد شارة مميزة -جنيريك- للسلسلة، تستغرق 50 ثانية، قامت بتسجيلها فرقة الروك "GOOD NOISE" للثنائي كسيلة وماسي، ومغني الراب أمين نيمابيس، يقول مقطع منها: "هاذي جمعي فاميلي راها معانا في LA TELE الفطور اليوم أنولي لعجوز ڤاتلي أنا خاطيني". ولأول مرة ستخرج عائلة "الجمعي" إلى الشارع، بعيدا عن الديكور المعروف الذي ميّز جزءيها 1 و2. حيث ستعيش العائلة ضمن جو من المطاردات التي تقوم بها الشرطة واللصوص وراءهم، لاتهام "الجمعي" وعائلته بسرقة كيس من الذهب، تفوق قيمته المليار سنتيم، كانت قد وجدته العائلة بالصدفة في القمامة، وعند محاولته التبليغ عنه تتفاجأ بأن مصالح الأمن قد أدرجتهم في قائمة المطلوبين "WANTED" لدى الشرطة، ولاتسلم عائلة "الجمعي" أيضا من مطاردة اللصوص الذين رموا بالكيس، ويحاولون بعدها استرداده. وتتوالى الأحداث إثرها ليعيش الجمهور إثارة وتشويق ومطاردات وفكاهة مع كل موقف سيصادف العائلة، على مدار الحلقات التي كتبها كلا من: جعفر قاسم وكريم خديم. وسيحافظ نجوم "الجمعي فاميلي" على أدوارهم، صالح أوڤروت، سميرة صحراوي، محمد وعز الدين بوشايب، بشرى عقبي، وسام بوعلام، فريدة كريم وعثمان بن داود، بينما سيحلّّ كضيوف شرف على السلسلة، كل من فريدة صابونجي، سعيد حلمي، جدو حسان، فريد الدوكير، بوعلام بناني، مراد خان، فوزي صايشي، نجم حصة "الفهامة" حسان كركاش، مع المشاركة المتميزة للقدير عبد الرحمن ربعي وغيرهم. بينما ستكمن المفاجأة هذا العام في "جمعي فاميلي"، في تكريم بعض الوجوه الفنية الراحلة، على غرار المفتش الطاهر، يحي بن مبروك، حسان الحساني ورويشد، وذلك من خلال بث لقطات من أشهر أعمالهم وإدراجها ضمن السياق الدرامي للحلقات، في لفتة جميلة جدا من مخرج شاب أراد تحية أساتذة المسرح والدراما الجزائرية.