ستباع التذاكر الخاصة بموسم حج رمضان 2011، بمدة إقامة محددة بأربعين يوما، وهي المدة التي سيقضيها كافة الحجاج القادمين من مختلف بقاع العالم، بناء على التوجيهات التي قدمتها سلطات الطيران المدني السعودية لكافة شركات الطيران. وبحسب ما تسرب من معلومات ل ''النهار'' من مصادر مطلعة بالمديرية العامة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، فإنّ إدارة هذه الأخيرة ستقدم البرنامج الخاص بالرحلات الجوية لموسم الحج القادم إلى سلطات الطيران المدني السعودية، يوم 19 من شهر أوت الجاري، من أجل الدراسة والموافقة عليه، على أن يكون الرد على البرنامج قبل تاريخ 13 من شهر سبتمبر الداخل، وهذا حتى تتمكن شركة الخطوط الجوية الجزائرية من الشروع في عملية بيع التذاكر يوم 20 من الشهر نفسه، فيما ستنظم أول رحلة جوية باتجاه البقاع المقدسة بتاريخ 29 سبتمبر. وأشارت مصادرنا؛ إلى أنّ عدد الحجاج ممن سيؤدون مناسك الحج لهذا الموسم، لم تطرأ عليه أية تغييرات، حيث قدِر ب36 ألف حاج، سيتم التكفل بنقلهم مناصفة، 50 في المائة على متن طائرات شركة الخطوط الجوية الجزائرية وهي النسبة التي تتطلب تنظيم 70 رحلة، أما النسبة المتبقية فستكون على متن طائرات ''السعودية للطيران''. وأضافت مراجع ''النهار'' التي تشرف على تنظيم هذا النوع من الرحلات، بأن تذاكر الرحلات الجوية لحجاجنا الميامين ''ذهابا وإيابا'' ستكون محددة ب40 يوما، منها 30 يوما لأداء الفريضة تضاف إليها 10 أيام أخرى خاصة بالصعود إلى المشاعر ''عرفة، مِنى والمزدلفة''. وسيعرف موسم الحج لهذا، السماح مجددا لوكالات السياحة والأسفار بتنظيم رحلات الحج، بعد غياب لعدة سنوات، بسبب قرار الوزير الأول أحمد أويحيى، الذي منع بموجبه هذه الوكالات من المشاركة في تنظيم رحلات الحج التي كانت كارثية في المواسم السابقة. وعن تسعيرة تذاكر الرحلات الجوية المعتمدة لهذا العام، فقد حدِدت ب100 ألف دينار؛ أي ما يعادل 10 ملايين سنتيم. وكشفت مراجع ''النهار'' عن عزم إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، استئجار طائرات من الحجم الكبير من أجل ضمان تسيير جيد للرحلات. ملك للتونسية، التركية والبولونية للطيران: استئجار 5 طائرات للتكفل بنقل الجالية أيام العيد كشفت مصادر عليمة، من شركة الخطوط الجوية الجزائرية، عن استئجار إدارة هذه الأخيرة لخمس طائرات خلال الأسبوع الماضي، من أجل استغلالها في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، باعتبارها الفترة التي تكثر فيها حركية المطارات تزامنا واقتراب عيد الفطر المبارك. وبحسب مراجعنا، فإنّ الطائرات هذه البعض منها كبيرة الحجم، تم استئجارها من عند الشركة التركية للطيران وتتسع ل250 مقعد، والبعض الآخر متوسطة الحجم وتم استئجارها من عند التونسية للطيران والشركة البولونية للطيران. وأفادت مراجعنا بأنّ لجوء إدارة المؤسسة إلى استئجار الطائرات الخمس، كان بعد تسجيل تزايد رهيب في عدد الطلبات من الجزائريين الراغبين في قضاء عيد الفطر في أرض الوطن وطلبات أخرى خاصة بالراغبين في العودة إلى مكان إقامتهم بالمهجر، لارتباطات تتعلق أغلبها بالشغل.