كشف الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية، ال سيد الشيخ حمزة، أن وزارته بصدد إنشاء المرصد الوطني للتنوع البيولوجي. وأورد الوزير المنتدب، اليوم الخميس، خلال اللقاء الوطني لمكافحة التصحر، أن هذا المرصد، سيكون مزود بنظام إنذار مسبق، وأن هذا المشروع، يناقش مع أعضاء الحكومة للإثراء. وأضاف ال سيد الشيخ حمزة، أنه يتم التفكير أيضا في مشروع الوكالة الوطنية للبيئة الصحراوية. وفي ذات السياق، ساند الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية، كلام وزير الفلاحة، في أن التصحر هو مسؤولية الجميع، ويجب التأسيس لتربية بيئية صحيحة بجميع القطاعات. وأكد ذات المسؤول، أن على الإنسان والدول، ترميم الأراضي المتدهورة والحفاظ على التنوع البيولوجي كحتمية وأن يكون هناك تضامن في هذا المجال لخلق التوازن. كما يجب أن نحمي الغابات والاستثمارات الفلاحية الكبرى، يضيف الوزير المنتدب. وشدد ذات المتحدث، على أن النظام البيولوجي يؤثر على النظام الاجتماعي والاقتصادي، لذا وجب الحفاظ عليه. وأكد ال سيد الشيخ حمزة، أنهم وكمشرفين على قطاع البيئة الصحراوية، تنتظرهم تحديات كبيرة، للقضاء على التصحر، من خلال المخطط الوطني للمناخ الذي باشرت به الوزارة. ومنه الإعتناء بمناطق الظل ودعمها، وحماية الأنظمة البيئية وضمان التنوع البيولوجي. وثمن الوزير المنتدب، الجهود الوطنية من خلال الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة، للحفاظ على الموارد النباتية والحيوانية. خصوصا مع تدهور السد الأخضر الذي أثر على النظام البيئي، يضيف ال سيد الشيخ حمزة. ومن جهته، أكد وزير الفلاحة، أن اللقاء الوطني لمكافحة التصحر، يسعى إلى إيجاد سبل لمكافحة التصحر وفق إستراتيجية جديدة.