أكد والي الجزائر العاصمة محمد الكبير عدو على أنه سيتم خلال ال10 أشهر القادمة تسليم 20 ألف وحدة سكنية منها 15 ألف سكن اجتماعي و5 آلاف سكن اجتماعي تساهمي، وهذا بعد العملية ال24 التي ستنطلق اليوم لتشمل 4 مواقع من الشاليهات و7 مواقع من الأحياء الشعبية و6 مواقع من الأحياء القصديرية. ستنطلق اليوم السلطات الولائية للعاصمة في عملية ترحيل والتي تدخل ضمن المخطط المعتمد من طرف السلطات المحلية للقضاء على السكن الهش الذي أضحى يحاصر العاصمة، حيث تضم العملية 3245 عائلة سيتم توجيهها نحو سكنات جديدة في مواقع سكنية مختلفة عبر بلديات الولاية، وسيكون من ضمن القائمة سكان حي ديار الشمس الذين استغرب والي العاصمة، بخصوص موقفهم الرافض للترحيل نحو أحياء جديدة بحجة بعدها عن وسط المدينة بعدما ألفوا سكناتهم التي تضم غرفة واحدة ومطبخا، في الوقت الذي تتوفر فيه السكنات الجديدة على شقق تضم 3 و4 غرف بمواقع مختلفة من العاصمة أهمها بئر توتة، السويدانية والدويرة. ينتظر أن تنطلق اليوم عملية الترحيل في ترتيبها ال24 منذ انطلاق العملية في 2010 على أن تمتد على 3 مراحل كل مرحلة تمتد إلى يومين انطلاقا من الخامس سبتمبر إلى غاية التاسع منه، حسبما كشف عنه، أمس والي العاصمة محمد الكبير عدو إلى جانب مدير السكن محمد إسماعيل، حيث ستشمل العملية هذه 4 مواقع من الشاليهات منها 630 عائلة،7 مواقع من الأحياء الشعبية منها 1997 عائلة، والأحياء القصديرية 6 مواقع منها 618 عائلة وبتفصيل أكثر عن البرنامج قال مدير السكن أمس من خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمقر الولاية، حيث برمجت 1235 عائلة للترحيل اليوم، ويتعلق الأمر بشاليهات حي ميموني،291 من حي ذراع القندول، 25 من بن طلحة، جنان حسان ومن ديار الشمس، في حين تضم المرحلة الثانية 1092 عائلة من العافية، واد كنيس، ديار البركة، أما المرحلة الثالثة والأخيرة لهذا الشهر فتضم 918 عائلة ستشمل كل من أحياء ديار الباهية، ديار المحصول، حي النخيل، مناخ فرنسا وبعض الأحياء القصديرية الأخرى بمجموع 3245 عائلة المسجلة للترحيل من أصل 13 حي، نحو 30 حي مستقبل، 15 منها كبيرة تضم 100 سكن فما فوق مثل الحمامات، عين البنيان، زرالدة، السويدانية، الدويرة، بئر توتة، تسالة المرجى، جسر قسنطينةوبراقي التي تضم لوحدها 3 مواقع استقبال. وعن سؤال حول احتجاج سكان ديار الشمس، أول أمس وهي العملية التي تضم 412 عائلة، أجاب والي العاصمة عن ذلك باستغراب، قائلا ''من غير المعقول أن يحتج سكان ديار الشمس لأنهم يقطنون في وضعية كارثية داخل سكنات F1 وذلك منذ العديد من السنوات، في حين أن السكنات الجديدة جد عصرية وتضم منF3/4 وقد تم بناء أرضيتها من الرخام كما تتوفر على جميع الشروط العصرية للبناء مثل إخفاء كوابل الهاتف والكهرباء'' والبلدية المستقبلة وهي بئر توتة تدخل ضمن قائمة بلديات العاصمة ونظرا إلى انعدام الأوعية العقارية بوسط العاصمة ألزم على السلطات اختيار أرضيات بمواقع أخرى بالعاصمة حتى تتمكن من تحقيق كافة الطلبات على السكن التي وصلت حسب آخر الإحصائيات إلى 254 ألف سكن. وبخصوص العائلات القاطنة بحي ديصولي والمقرات الاجتماعية قال الوالي إنه سيتم ترحيلهم في البرامج القادمة، وهم ليسوا بمقصيين. وفي السياق ذاته، أفاد مدير السكن بأن هناك برنامج ضخم مسطر يضم 60 ألف وحدة سكنية سيتم إنجازها بإقليم الولاية بعدما تمكنت الولاية من الحصول على وعاء عقاري بمساحة تقدر ب610 هكتار موزع بكل من درارية، الشراڤة، زرالدة، براقي والحراش.