كشفت الإحصائيات الخاصة بأرقام ومبيعات يومية ''النهار'' خلال السداسي الأول من سنة 2011، عن زيادة معتبرة في الأرقام والمبيعات، مرفقةً بتراجعٍ كبير في نسبة المرتجعات الخاصة بها، وهي أعلى النسب المحققة في مجمّع الصحف الجزائرية، وتؤكد الإنتشار المستمر لليومية بين أوساط مختلف فئات الشعب الجزائري. وأوضحت محاضر المراقبة الخاصة بيومية ''النهار''، التي قامت هيئة رقابة المطبوعات بفرنسا OJD بالإعلان عنها عبر موقعها الخاص على الأنترنيت - يمكن تصفحها من طرف القرّاء -، أن معدّلات سحب يومية ''النهار'' بلغت مستويات قياسية خلال فترة الستة أشهر الأولى من سنة 2011، مقارنة بما كانت عليه في السنة الماضية. وتشير آخر الإحصائيات الرسمية الموثقة من طرف هيئة الرقابة الفرنسية للصحف والمجلات، أن جريدة ''النهار'' تمكنت من سحب 54 مليون نسخة، بمعدل 353 ألف نسخة يوميا، بالمقابل، بلغت نسبة المبيعات الخاصة بيومية ''النهار'' مستويات قياسية مقدرة ب 48 مليون نسخة بداية من الفاتح جانفي 2011، أي بمعدل 314 ألف نسخة تباع يوميا، كما تراجعت نسبة المرتجعات إلى 11 من المائة. ومقارنة بالسداسي الأول من السنة الماضية، فقد كانت تقدّر نسبة السحب خلال تلك الفترة ب 50 مليون نسخة، بمعدل 330 ألف نسخة يوميا، فيما قدّرت نسبة المبيعات ب 42مليون، أي بمعدل 277 ألف نسخة يوميا، أما فيما يخص نسبة المرتجعات، فقدرت ب 16من المائة. وتسمح المقارنة بين الأرقام الخاصة بمعدلات سحب ومبيعات يومية ''النهار'' خلال السداسي الأول من سنة 2010 والسداسي الأول من 2011، بتسجيل تطوّر محسوسٍ مقدرٍ بنسبة 13,22 من المائة، حيث زادت نسبة السحب بمعدل 037, من المائة، كما انخفضت نسبة المرتجعات بنسبة 5 من المائة. ويعود التزايد الكبير في نسبة مبيعات وسحب يومية ''النهار'' إلى عدة عوامل، على رأسها الإستراتيجية الجديدة المتبعة من قبل الجريدة القائمة على تلبية حاجيات القراء ووصولها إلى كافة الشرائح، من خلال معالجتها الدقيقة لمواضيع تهم الصالح العام بالدرجة الأولى، زيادة على اعتمادها على ''النوعية'' في تقديم المعلومات وليس ''الكمية'' في نسبة السحب، كما أنها تعدّ اليومية الوحيدة في الساحة التي تغطي تكاليف الطباعة من نسبة مبيعاتها المحققة. يذكر أن هيئة رقابة المطبوعات بفرنسا، تعدّ من بين المنظمات الرائدة في مجال مراقبة توزيع الصحف منذ سنة 1926، كما أصبحت منذ 1963 من الأعضاء المؤسسين للجمعية