المجاهدون يستنكرون والسياسيون طبقوا الصمت بمعسكر استمعت أول أمس السبت فرقة الدرك الوطني بالمحمدية بولاية معسكر إلى شهادة عاملين جزائريين المدعوين "د.ر" و"ع.أ" بخصوص تداعيات حادثة الصيني الذي أقدم على إهانة العلم الوطني وتنظيف حذاءه به في سابقة خطيرة من هذا الحجم طعنا في الثوابت الوطنية. وقد علمت "النهار الجديد" بتنقل قائد القطاع العسكري لثكنة الغمري إلى موقع مقر مجمع ستيك للاستفسار عن الحادثة وخلفياتها بعد تلقيه إشعارا بحيثياتها. وتعتزم فرقة الدرك الوطني استدعاء الصيني المتهم للتحقيق معه بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية بخصوص ما يتعلق بالعمال الأجانب الذين تجمعهم علاقات عمل بحسب الاتفاقيات المبرمة. في سياق متصل، أعربت جمعيات المجتمع المدني على استعدادها لإصدار بيان استنكار والمطالبة بتسليط الضوء على فعلة العامل الصيني. وقد استاء أحد أعضاء مندوبية منظمة المجاهدين بدائرة المحمدية من صمت باقي الطبقات التي عادة ما تتغنى بالمبادئ الوطنية مكتفيا بمفرده بإشعار المكتب الولائي لمنظمة المجاهدين.