أقدم سكير ، نهار أمس، بوسط مدينة مغنية على إهانة مختلف رموز الثورة الوطنية وكذا الرموز الوطنية التي يحميها الدستور، هذه الحادثة التي عاشها النصب التذكاري لأسماء الشهداء بمغنية تعتبر سابقة خطيرة، حيث أقدم السكير (ق.محمد) البالغ من العمر 45 سنة على قضاء حاجته للتبول على النصب التذكاري الذي يتوسط المحور الدائري لمغنية أمام الملأ، خالقا لمشهد درامي جلب عشرات الفضوليين للتفرج عليه، وقد تزامنت الحادثة مع موعد صلاة الظهر أين تعرف المنطقة حركة دؤوبة بحكم أن هذا الشارع يؤدي إلى المسجد الكبير، الأمر الذي خلق حشودا من المتفرجين الذين لم يتحركوا لحماية وصيانة هذا الرمز الذي يحمل أسماء من ضحوا بأنفسهم من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة.