استيقظت صباح أمس، مدينة فرندة بولاية تيارت على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها المدعو ''ب. ع'' البالغ من العمر 34 سنة. وحسب مصادر ''النهار''، فإن الجريمة وقعت في حدود الساعة الواحدة ليلا، حيث وقع شجار بين شقيق الضحية وشاب يدعى ''ب. م'' يبلغ من العمر 23 سنة الذي راح يستنجد بصديقين له، حيث عادوا إلى حي 34 شهيد الواقع بإتجاه طريق عين كرمس، وشرعوا في توجيه شتائم، الأمر الذي جعل الضحية يخرج من مسكنه ويطالبهم بالإنصراف، غير أنه تلقى طعنة بواسطة آلة حادة يعتقد أنه سيف أصابه بها المدعو ''خ. أ''، 27 سنة، على مستوى الرقبة أردته قتيلا مما ترك حالة من الهلع وسط السكان والمارة، ليلوذ الجناة فيما بعد بالفرار إلى وجهة مجهولة بعد أن تركوا الضحية في بركة من الدماء. وفور إبلاغها تمكنت مصالح الأمن من القبض على أحد المتهمين المدعو ''ع.ع'' 26 سنة وفتحت تحقيقا في الجريمة، فيما لا يزال المتهم الرئيسي ورفيقه في حالة فرار. وقد تركت الجريمة حالة من الإستياء وسط السكان خاصة أن الضحية متزوج وأب ل3 أطفال وكان يقضي عطلته رفقة عائلته، حيث يعمل في ولاية جنوبية.