اهتزت ليلة أمس، مدينة شلالة العذاورة على وقع العثور على جثة الأم عذاوري فتيحة البالغة من العمر 45 سنة بمسكنها الكائن بالزعاترية بشلالة العذاورة، وهي في حالة يرثى لها بعد تعرضها للعديد من الطعنات وخلع لجزء من أسنانها، وقد أكدت مصادر ''البلاد'' أن هذه الأخيرة قد تعرضت لعملية قتل بشعة، من طرف ابنها وابنتها القاصرين، وأن مصالح الدرك وفور فتح التحقيق تأكد لها أن ابني الضحية هم الفاعلان وهذا بعد إقرارهم بالعملية مع بداية التحقيق. كما تجدر الإشارة إلى أن رب الأسرة مريض عقليا وقد سبق له وأن غادر البيت دون رجعة. كما تم إيداع المتهمين الحبس المؤقت بعد عرضهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين بوسيف. وفي سياق مماثل اهتزت ليلة أول أمس، مدينة قصر البخاري 65 كلم جنوب ولاية المدية، على وقع جريمة مماثلة بوسط المدينة راح ضحيتها شاب في العشرينات من عمره، وقد وقعت هذه الحادثة في حدود الساعة السابعة ليلا، بالحي التطوري على مستوى الطريق المؤدي إلى حي الزبرة، وأرجعت مصادر ''البلاد'' السبب إلى شجار وقع بين الضحية المدعو (و.ا) البالغ من العمر 25 سنة مع الجاني المدعو (ل.ع) البالغ من العمر 23 سنة والذي كان رفقة شخصين قريبين له، حيث وجّه له عدة طعنات على مستوى الجسم، مما جعله يغرق في دمائه، وأرجع المصدر ذاته سبب ذلك إلى خلاف وقع بحر الأسبوع الماضي، بين الضحية وشقيق الجاني، الذي توعد الضحية بالانتقام.