تعتزم مديرية قسم الأخبار بقيادة الرجل الأول فيها لُطفي شريّط، إطلاق جملة من الحصص والبرامج السياسية التفاعلية التي تدخل في إطار الشبكة البرامجية لموسم ال 2011- 2012، في الوقت الذي لاتزال مديرية الإنتاج تسير بسرعة السلحفاة لإطلاق سلسلة الحصص الجديدة التي بدأ تصويرها مؤخرا ببلاتوهات الإنتاج بضاحية الكاليتوس، أبرزها حصة ''أهاليل'' و''كُونك عاقل'' وحصتان جديدتان خاصتان بالألعاب. أفاد مصدر مطلع أمس ''النهار'' عن اعتزام مديرية قسم الأخبار للتلفزيون الجزائري، إطلاق سلسلة من الحصص والبرامج الجديدة، التي تدخل في إطار خلق حركية داخل القسم لتكييفها مع متطلبات المتفرج. وفي هذا الصدد أشار المصدر ذاته إلى أنه تم حلّ قسم الحصص الخاصة، بحيث ستخضع معظم الحصص للمديرية مباشرة، في الوقت الذي تقرر تحويل حصة ''مقامات'' إلى مديرية الإنتاج وتعويض حصة ''من واقعنا'' بالحصة القديمة الجديدة ''معالم'' للصحفي رابح خُودري. ''في الميزان'' خلفا ل''نافذة على القضاء'' وكان قسم الأخبار قد افتتح موسم الشبكة البرامجية الجديدة، بإطلاق عديد البرامج، وعلى رأسها ''في دائرة الضوء'' لكريم بوسالم ورئيس التحرير جمال بن علي، و''ضيف الأخبار'' لثريا زرفاوي، و''لقاء الأسبوع'' من إعداد وتقديم جمال بن علي، و''في الميزان'' للصحفية كاميليا الهاشمي، التي عوّضت حصة ''نافذة على القضاء'' لعبد القادر رڤطشة، فيما يُنتظر خلال هذا الأسبوع انطلاق بث مجموعة أخرى من البرامج السياسية الضخمة على غرار حصة ''حوار الساعة''، التي ستستضيف رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، وهي حصة كانت تقدمها ثريا زرفاوي في موسمها السابق، قبل أن تُوكَّل مهمة تنشيطها للصحفية العائدة قريبا بعد إجازة الأمومة فريدة بلقسام. أما الصحفية أمينة بن عبد ربو فستطل، من جانبها، عبر حصة جديدة بعنوان ''مذكرات''، تعني باستضافة الشخصيات التاريخية، وعرض من ثم مسارهم المهني والشخصي، إلى جانب حصة ''آفاق فلاحية'' لبوعلام لابادي. من جهتها، تسير الأمور في مديرية الإنتاج على غير ما تشتهيه سفن بعض المنتجين المنفّذين وحتى الصحفيين التابعين لقسم الإنتاج، بسبب حالة الفوضى والتملمُل، نتيجة عدم صرف مستحقات أعمال نُفذت منذ رمضان قبل الماضي إلى منتجيها وبسبب قرارات عشوائية تم اتخاذها، منها ما تردد حول قرار مدير قسم الإنتاج منح مهمة تنشيط حصة ''عزيزي المشاهد'' لمقدمة الأحوال الجوية رفقة ماسين حامية. أما في قناة ''كنال ألجيري'' فكان قرار بث حصة ''بقلب مفتوح'' بعد ظهر الجمعة صادما لمعديها ومقدمتها، لا سيما وأن الحصة كانت تُبث في وقت الذروة في السهرة، والذي صار من نصيب حصة ''أوتار'' للمنشطة حياة الدين خالدي، التي تدخل برمجة كنال ألجيري مجددا. أما الجزائرية الثالثة فقد استحدثت، من جانبها، حصة بعنوان ''مؤشرات''، وهي حصة اقتصادية من تقديم بريزة براڤد، إلى جانب استمرار حصص ''نقاش مفتوح'' و''تواصل'' و''جيل شباب''، في وقت يطرح السؤال نفسه حول سبب عدم ظهور منشطين على غرار ريان ونادية منذ فترة طويلة، خاصة أنّ الجمهور بدأ ينساهم إن لم يكن قد نسيهم بالفعل!