سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انقلاب في بيت حصة ''ترى ما ترى'' بعد قرار منتجها توقيف المنشطة أمينة بوعماري وتعويضها بصالح زيوي فيما دخلت حصتا ''الفهامة'' و''الدزاير شو'' مرحلة التصوير إيذانا بدخولهما الشبكة البرامجية
برامج هزيلة يمنحها قسم البرمجة أفضل توقيت لسبب في نفس مصطفى خليفي! بالرغم من السرية الكبيرة التي أحاط بها المنتج رياض رشدال موقع تصوير حصته ''ترى ما ترى''، المقرر دخولها الشبكة البرامجية الجديدة قريبا، إلا أن مصادرنا الخاصة من استوديوهات الإنتاج، علمت بالتغيير الذي طرأ على الحصة، والمتمثل في توكيل مهمة تنشيطها إلى المركب صالح زيوي، خلفا للمنشطة أمينة بوعماري، إلى جانب إدخال بعض الأركان الجديدة التي حاول من خلالها المنتج رياض رشدال - فيما يبدو - استدراك ضعف الحصة لجهة الإعداد، ''الديكور'' والتنشيط، سيما وأن ''ترى ما ترى'' تعد أضعف حصص المنوعات التي لا تعجب أحدا سوى مدير قسم الإنتاج رمضان بلهادي ومدير قسم البرمجة مصطفى خليفي! لا يزال التلفزيون الجزائري يصّر على سياسة ''التماطل'' في إطلاق الشبكة البرامجية الجديدة بالرغم من مرور أكثر من 60 يوما على انقضاء شهر رمضان الفضيل، ويستثنى من قاعدة ''التماطل'' هذه بعض الحصص الرياضية التي دخلت البرمجة، تزامنا مع دخول الموسم الرياضي، على غرار حصتي ''الدوري المحترف'' و''كلام في الرياضة'' والتي تحوّلت إلى جلسة رياضية، وكذا حصة ''أهاليل'' للمخرج فريد بن موسى التي لم تتوقف من الأصل!. والجدير بالذكر في هذا الصدد، ووفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن حصص ''الفهامة''، ''ترى ما ترى'' و''الدزاير شو''، قد دخلت فعليا مرحلة التصوير وتسليم الحلقات للتلفزيون، فحصة ''الفهامة'' مثلا للمخرج محمد صحراوي، الغائبة عن البرمجة زهاء العام، صوّرت عددين رغم التصريحات التي أطلقها صحراوي بقوله أنه سيسرح نجوم حصته ويرفع ''الراية البيضاء'' في حال لم تدخل ''الفهامة'' البرمجة، بينما حصة ''ترى ما ترى''، فقد صوّرت أربعة أعداد، كان أبرز ضيوفها الفنان بعزيز ونجم ''الكاميرا الخفية'' حكيم زلوم، أما حصة المنشط سفيان داني ''الدزاير شو''، فقد ختم تصوير 6 حلقات منها، علما أن حصة ''ترى ما ترى'' كان الجميع يتوقع توقف بثها بعد الموسم الهزيل الذي قدّمته المنشطة أمينة بوعماري، والذي غابت عنه الأسماء الكبيرة بسبب ضعف الإعداد، ليستقر منتج الحصة على تسليم مهمة التنشيط إلى مُعد ركن ''ترى ما في الصحافة'' و''ترى ما في المونديال'' صالح زيوي، الذي هو في نفس الوقت، مركب في شركة 7 oidutS المنتجة المنفذة ل''ترى ما ترى''. ليطرح السؤال نفسه: كيف يتحوّل مركب ''فيديو'' إلى منشط ركن، ثم بعدها بموسم واحد، يتحوّل بقدرة ورؤية المنتج رشدال إلى منشط رئيسي لحصة تلفزيونية يمنحها مدير قسم البرمجة السيد مصطفى خليفي أفضل توقيت رغم مستواها الهزيل؟، في حين، أن حصصا أهم منها إعدادا، مضمونا وشكلا، يقرّر قسم البرمجة عرضها في وقت متأخر من الليل وعلى قناة واحدة، بل ويمنع عنها إعادة البث REDIFUSION؟، لنطرح تساؤلا بريئا هنا هو: هل مدير التلفزيون السيد عبد القادر العولمي على اطلاع بما يحدث في كواليس قسم البرمجة من عدم وجود تكافئ للفرص لجهة برمجة الحصص؟، وهل من الإحترافية أن تُبث حصة على قناة واحدة فقط، بينما تصْرح وتمرحُ حصص هزيلة على ''الأرضية'' و''الفضائية الثالثة''، ويعاد بثها لدرجة الملل؟، خاصة وأن قسم البرمجة بقيادة مصطفى خليلي، كان له دور كبير في سقوط الشبكة البرامجية لرمضان 2010 بسبب سوء توزيع وتوقيت البرامج على القنوات الثلاث في رمضان، ناهيك عن طلب خليفي في اللحظات الأخيرة من مخرجي تلك الأعمال اختصار توقيتها، مما أربك وأضعف الأعمال المقترحة ويُسأل في ذلك مخرجو سلسلات ''مجنون التلفزيون'' و''أعصاب وأوتار وأفكار'' وغيرها، فهل يكرّر قسم البرمجة أخطاءه مع الشبكة البرامجية الجديدة، وينتهج سياسة تشجيع البضاعة الهشة والهزيلة؟، أم سنشهد عدلا في توزيع الحصص ولو من باب الإحترافية؟!