تمكّنت الجزائر من التحوّل إلى الدولة الأولى في منطقة الساحل وإفريقيا بفضل تجربتها في مكافحة الإرهاب والموقع الإستراتيجي الذي تتمتع به وهو ما تأكد خلال الإجتماع الذي احتضنته واشنطن أخيرا؛ ضم وزراء خارجية موريتانيا ومالي والنيجر والوزير الجزائري للشؤون المغاربية والإفريقية مع مسؤولين أمريكيين. وتناول الإجتماع -وفقا لما صرح به عبدالقادر مساهل- أثر الحرب في ليبيا على المنطقة وتدفق السلاح إلى الجماعات الإرهابية، وذلك بترتيب آليات اجتثاث تنظيم القاعدة من الصحراء الإفريقية الكبرى. في حين سيتم فتح خط دائم بين قيادة الأركان المشتركة لدول الساحل؛ مقرها مدينة تمنراست بأقصى جنوبالجزائر وقيادة القوات الأمريكية الخاصة بإفريقيا التي يوجد مقرها العام بألمانيا.