هي ربما مصادفة أو كما يقول الأمريكيون سباق ظروف، غير أن الموضة في بيوت الساسة الكبار في بلاد العم سام أن تكون الإبنة الكبرى إعلامية أو صحفية بدون شهادات، فبعد جينا ابنة جورج بوش التي تعمل في شبكة ''أن بي سي'' كمراسلة لبرنامج ''توداي'' وبعدها بقليل ميغان ابنة المرشح الجمهوري للرئاسة جون ماكين التي تعمل صحفية لشبكة أخرى، هاهي تشيلسي ابنة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تخوض التجربة بالعمل لمحطة ''أن بي سي'' وقالت إنها ستعدّ تقارير لبرنامج حول الخدمات العامة وستبث تقاريرها في النشرات المسائية. فهل أصبحت الصحافة مهنة لمن لا مهنة له؟!