أكد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي السيد محمد الصغير باباس اليوم السبت بوهران أن التشاور الوطني حول التنمية المحلية يعرف تجاوبا كبيرا من قبل مسؤولي الجهاز التنفيذي و المنتخبين المحليين و المجتمع المدني لكافة الولايات. و لدى افتتاح أشغال الجلسات الجهوية الرابعة التي تضم سبع ولايات من غرب الوطن صرح السيد باباس يقولخلافا للأحكام المسبقة يعرف التشاور الوطني حول التنمية الجارية انضماما كبيرا من قبل الفاعلين الثلاثة: ولاة و منتخبين محليين و ممثلي المجتمع المدني. و حسب نفس المسؤول فقد سمح هذا الإنضمام الكبير بإنجاح اللقاءات المحلية التي ضمت خلال الفترة الممتدة من 5 سبتمبر إلى 10 نوفمبر ممثلي كافة ولايات الوطن في إطار المرحلة الأولى من التشاور الوطني. و قد أعرب السيد باباس عن ارتياحه أمام الولاة و المنتخبين المحليين و مندوبي الحركة الجمعوية لكل من وهران و مستغانم و غليزان و معسكر و تلمسان و سيدي بلعباس و عين تيموشنت قائلا أن اللقاءات التشاورية المحلية ال20 والجلسات الأولى الثلاثة ( التي عقدت في ورقلة و بشار و الأغواط) قد كانت ناجحة بنسبة 100 بالمئة بفضل انضمامكم الكلي. و خلال اللقاءات المحلية هذه أعرب المشاركون حسب السيد باباس عن مطالبهم و انشغالاتهم من بينهم الولاة و المنتخبين المحليين الذين عبروا عن عجزهم على التكفل الجيد بانشغالات المواطنين في غياب الصلاحيات و الإمكانيات المالية اللازمة، و بخصوص أشغال الجلسات الجهوية الرابعة حول التنمية المحلية أوضح السيد باباس أنه من المفروض أن تخرج بتوصيات عملية و أن تكون بعيدة عن كل ديماغوجية للتمكن من إدراجها في المخطط الوطني للإصلاحات طبقا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. من جهة أخرى صرح رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي يقول ينتظر رئيس الجمهورية الكثير من هذه المبادرة لهذا يجب علينا التوصل عند اختتام هذه المشاورات إلى إعداد أرضية تتضمن توصيات عملية و مناسبة تسمح بمجرد تطبيقها بتكييف سياسات التنمية المحلية مع تطلعات السكان. و تتعلق أشغال الورشات المواضيعية الأربعة التي تم وضعها بهذه المناسبة حول مواضيع لها صلة بالتنمية المحلية و تطلعات المواطنين في هذا المجال، و ستتوج مساء اليوم السبت بعقد جلسة تخصص للمصادقة على توصيات المشاركين.