أكّدت صحيفة ''فردنس غانغ'' النرويجية، أن صاحب أكبر مجزرة في تاريخ النرويج الحديث والذي راح ضيحتها 77 شخصا، قد تتم تبرئته جنائيا من التهم المنسوبة إليه، بعد صدور تقرير طبي، يؤكد أنه لم يكن في كامل قواه العقلية يوم ارتكاب الجريمة بتاريخ 22 جويلية 2011 بالعاصمة أوسلو. ويعني أن ''شنفرى النرويج'' أندرس بريفك، لن يدخل السجن بل مصحة الأمراض العقلية. ويتواجد هذا الأخير في سجن إيلا ولن يغادره إلا لحضور محاكمته التي ستجرى في 16 أفريل 2012 على مدار ستة أسابيع.