أكد المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان، بأن اللقاءات التشاورية مع الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني ستستمر من أجل بناء استراتيجية مستقبلية تسمح بتنظيم نشاط الحركة الجمعوية لتمكينها من لعب دورها الأساسي في التنمية. وأوضح برمضان، خلال اللقاء الذي جمعه بممثلي الحركة الجمعوية المحلية بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة، أن هذه اللقاءات ليست مناسباتية أو أملتها الظروف ثم ستنتهي، بل هي تشاورية مع كل الفاعلين في الميدان من جمعيات وفعاليات مجتمع مدني. وأشار بن رمضان، أن هذه اللقاءات تأتي من أجل التشاور البناء لأننا نريد جمعيات مستقلة في إطار القانون ولكن نريد الإضافة من خلال هذا التنظيم وهذا التأطير الذي يسمح بعمليات التكوين والمرافقة وتبادل الخبرات وكذا تأهيل المجتمع المدني بشكل جيد وأفضل وأقوى بجانب مؤسسات الدولة سواء المنتخبة أو الإدارية المعينة لهدف أساسي هو تقديم الأفضل للمواطن والوطن. وعرج برمضان في ذات السياق للحديث عن إشادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالدور الكبير الذي لعبته الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني خاصة في مرافقة مؤسسات الدولة في مكافحة وباء كورونا ودورها المستقبلي في التنمية.