أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالإستشراف محمد شريف بلميهوب، على وجوب إحداث تغيير سريع في طريقة عمل الإقتصاد. وأضاف بلميهوب خلال إستضافته بالقناة الإذاعية الثالثة، أنه يجب أن يكون المخطط الجديد للإنعاش الاقتصادي، قائما على مقاربة جد براغماتية على نحو ينتج آثارا مباشرة على حياة المواطنين والمؤسسات. وأشار ذات المتحدث، إلى أن ورشة العمل المخصصة لموضوع الإستثمار التي سيترأسها اليوم الثلاثاء في إطار الندوة الوطنية للإنعاش الاقتصادي، تأتي في سياق هذا المخطط، مشيرًا إلى وجوب اتخاذ إجراءات ستكون لها آثار فورية على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين والمؤسسات الاقتصادية قبل نهاية هذه السنة. وتابع: "نعمل في إطار مسعى بيداغوجي شامل يجمع المتعاملين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين والخبراء والمؤسسات من أجل إخراج الجزائر من فترة الجمود الطويلة وإهدار الموارد". وكشف الوزير، أن أعداء الإستثمار المنتج هي البيروقراطية والفساد، ويجب محاربتهما بالشفافية والرقمنة، داعيا إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وإضفاء الشفافية على القرارات الإقتصادية والإستثمارية. وأشار الوزير المنتدب المكلف بالاستشراف، إلى أنّ من شان المخطط الجديد للإنعاش أن يسمح بتحول شامل للاقتصاد الوطني من خلال إخراج الجزائر من اعتمادها الكبير على المحروقات وإنشاء إقتصاد تنافسي متنوع يفتح الطريق نحو التجارة الدولية.