دافع رئيس الإتحادية الجزائرية للجودو عن تشكيلته المشاركة في الألعاب العربية بالدوحة القطرية، حيث رفض وصف المشاركة بالإخفاق قائلا إنها مجرد تراجع، مبينا في نفس الوقت أن تشكيلته الشابة تعد بالكثير في المستقبل القريب، وكما تحدث عن أمور أخرى في هذا الحوار... بماذا يفسر رئيس اتحادية الجودو إخفاق الجزائر في الألعاب العربية؟ لا أتفق معك في الرأي، لأن ما حققه المنتخب الجزائري للجودو في الدوحة لا يعتبر إخفاقا بقدر ما يعتبر تراجعا. لكنكم صرحتم قبل سفركم إلى الدوحة بأنكم ستعودون بأربع ميداليات ذهبية على الأقل وهذا لم يتحقق؟ صحيح، توقعنا 4 ميداليات ذهبية لكننا لم نجن سوى ثلاث ذهبيات من أصل 15 ميداليات، منها ستة فضيات وستة برونزيات، ما يعني أننا كنا قريبين من النتيجة لو فازت صورية حداد في اللقاء النهائي أمام التونسية. على ذكر صورية حداد، مالذي حصل معها في النهائي بما أن الجميع كان يرشحها لنيل الذهب؟ والله لا أدري ما حصل معها بالضبط، خاصة أن الكل يعرف إمكانات صورية حداد ومستواها العالمي الذي لا نقاش فيه.. ليس من أجل التبرير لكن توقيت هذه المنافسة لم يتناسب مع رياضيينا في ظل المنافسات الكثيرة، فصورية حداد عندما دخلت المنافسة كانت في فترة استرجاع، ما يعني أن الرياضيين لم يكونوا في كامل إمكاناتهم. لم تستطع النخبة الوطنية مجاراة النسق الذي فرضه الأشقاء ونخص بالذكر تونس المغرب ومصر، ما ترتب عنه خيبة أمل في الشارع الجزائري ما هو تعليقك؟ فيما يخص تألق منتخبات شمال إفريقيا فأريي أنهم "يحصدون" كما نقول أما نحن فلانزال في مرحلة التجديد. هل لك أن توضح لنا أكثر..؟ لقد كنا في الماضي القريب الأفضل في عربيا وإفريقيا بفضل الجيل الذهبي، جيل ميريجة وسواكري، لكن هذا الجيل ذهب ونحن الآن في مرحلة التجديد ومن دون مبالغة بعد عامين أو ثلاثة لن يستطيع أحد مجاراة رياضيينا الشباب القادمين. يدور في هذه الأيام أن الوزارة الوصية ستستدعي الإتحاديات التي أخفقت في الألعاب لمحاسبتها، ما تعليقك؟ شيء منطقي، بل مطلوب من المعنيين أن يبحثوا عن أسباب الإخفاقات في بعض الرياضات، لكننا في الجودو نرى أننا قدمنا ما علينا وسنصحح النقائص.