لم تكن النتائج الأولية في الدورة ال12 للألعاب العربية المتواصلة بالدوحة، كما كنا نتمنى بالنسبة لرياضيينا الذين لم يحققوا نتائج باهرة في الأسبوع الأول لهذه التظاهرة العربية.. وينتظر ان تكون حصيلة الاسبوع الثاني والاخير أحسن بتواصل منافسات العاب القوى والملاكمة والكاراتي اين ينتظر ان تحصل الجزائر على الذهب وزيادة الحصيلة.. بالاضافة الى الالعاب الجماعية على غرار الكرة الطائرة لدى الجنسين وكرة السلة وكرة اليد لدى الاناث. وكانت الامال معلقة بشكل كبير على رياضة الجيدو التي عودتنا على الاحسن بكثير وكان المسؤولون على مستوى الاتحادية ينتظرون نتائج افضل بوجود مصارعين ذوي الخبرة الطويلة، على غرار صورية حداد التي كانت بعيدة عن المستوى وخسرت في الدور نصف النهائي أمام دهشة الاختصاصيين الذين لم يفسروا هذا الاخفاق، اين لم تسر صورية على نفس الدرب الذي سلكه بن يخلف الذي كان حقا في الموعد وفاز بالذهب. كما ان العاب القوى الجزائرية لحد الان لم تكن النتائج على احسن ما يرام وينتظر ان تكون افضل في ما تبقى من المنافسة.. نفس الش بالنسبة للسباحة، رغم تأهل كباب صباح امس الى النهائي. ويرى الحاضرون هنا بالدوحة ان رياضة الكاراتي بامكانها منح ميداليات عديدة للجزائر، بالاضافة الى اختصاصات ذوي الاحتياجات الخاصة في العاب القوى ووجود كل من حمدي سفيان ونادية مجمج وصفية جلال الذين يعتبرون من المرشحين لنيل الذهب في المسابقات التي سيشاركون فيها خلال اليومين الأخيرين لهذه الألعاب.. رغم اننا كنا نتمنى ان يشارك حمدي سفيان في مسابقتين لكنه سيكتفي بال100م فقط. كما أن كل الأمال معلقة على المنتخب الوطني ل«الغول بول» الذي حقق 4 انتصارات في نفس عدد المقابلات التي اجراها خاصة وانه قدم الى الدوحة بمعنويات عالية بعد التأهل الى الاولمبياد الذي حققه في استراليا مؤخرا. والفريق الوطني لكرة السلة يسير بخطى ثابتة بتحقيقه لنتائج كبيرة منذ انطلاق الالعاب.. وقد يحقق المفاجأة، رغم المنافسة من مستوى عال. ويمكن القول انه الى غاية يوم أمس فان الجزائر تحتل المركز ال7 في الترتيب العام للميداليات ب38 ميدالية منها 7 ذهبيات، حيث انه اذا احتسبنا بعدد الميداليات الاجمالي يكون ترتيبنا الخامس.. لكن الميداليات الذهبية هي التي تحدد المراكز، خاصة وان هذه المرة قدمت تحفيزات كبيرة للمتألقين في الميداليات الذهبية والمتحصلين على الارقام القياسية. وتحتل مصر المركز الأول بمجموع 148 ميدالية منها 60 ذهبية وتتجه نحو الاحتفاظ باللقب الذي فازت به في دورة القاهرة عام 2007، في حين ان قطر حققت نتائج باهرة وتحتل المركز الثاني بمجموع 76 ميدالية منها 27 ذهبية.. اما تونس فانها في المرتبة الثالثة 59 ميدالية منها 24 ذهبية. باية رحولي مرشحة للذهب في الوثب الثلاثي
ويحمل برنامج اليوم مشاركة العديد من الرياضيين الجزائريين.. ففي ألعاب القوى سينافس العداء الجزائري مراد سويسي في العشاري في مسابقات ال100م والقفز الطويل وال400م.. في حين ان مقدال الياس سينافس في مسبقة ال110م حواجز.. والعداء عنو عبد الرحمان في 1500م.. اين ينتظر ان تكون النتائج افضل من السابق، حيث لحد الان تحصلت الجزائر على ذهبية واحدة من طرف بلبيوض.. وكل الانظار ستتجه الى الوثب الثلاثي الذي ينتظر ان تتألق فيه البطلة الافريقية باية رحولي، التي تحوز احسن نتيجة مقارنة بمنافساتها، خاصة وانها ستعمل على محو الاخفاق الذي سجلته في سباق ال110م اين تم اقصاؤها بسبب الانطلاقة الخاطئة. اما في الملاكمة، فان البرنامج يقترح علينا مشاركة ملاكمين جزائريين (2) في الدور نصف النهائي اين يكون الهدف الوصول الى النهائي والمنافسة على الذهب.. ويتعلق الامر بكل من قداش زهير الذي سيلاكم المغربي خالصي مهدي في وزن 69 كلغ ورحماني كمال الذي سينافس التونسي طرابلسي ايمن في وزن فوق ال91 كلغ . وللاشارة وفرت لجنة تنظيم الالعاب كل الظروف المواتية لراحة الرياضيين والاعلاميين، لا سيما المركز الصحفي الذي يتوفر على كل الخدمات لتسهيل العمل للصحافيين.. والجزائر ممثلة بوفد اعلامي معتبر وصل امس الى 22 صحافي ممثلين لمختلف وسائل الاعلام الوطنية في الصحافة المكتوبة والإذاعة الوطنية.