كشف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم الثلاثاء، عن استفادة 256 ألف مترشح لامتحانات شهادتي "البكالوريا" و"البيام" من حصص المراجعة. ووفق وكالة الأنباء الجزائرية، فقد أكد الوزير استفادة 200 ألف مترشح للبكالوريا و 56 ألف مترشح للبيام من حصص المراجعة والمذاكرة عبر الوطن. وجاء تصريح الوزير حول إحصائيات حصص المراجعة التي بدأت يوم 25 أوت خلال زيارة تفقدية لمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة بالعاصمة. وقد رافق الوزير محمد واجعوط خلال الزيارة، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالنيابة، كوثر كريكو. وأكد الوزير بأن "الإحصائيات الأولية لحصص المراجعة أثبتت تهيئة وفتح 2400 ثانوية وإقبال 200 ألف تلميذ على حصص المراجعة لنيل شهادة البكالوريا وتجنيد 43 ألف أستاذ". مضيفا بخصوص شهادة "البيام" بأنه تمّت تهيئة 5600 متوسطة، استقبلت أزيد من 56 ألف مترشح وتجنيد أزيد من 43 ألف أستاذ". وطمأن الوزير التلاميذ وأولياءهم بأن "الدروس المعنية بالامتحانات ستكون التي تمّت متابعتها حضوريا خلال الفصلين الأول والثاني من السنة الدراسية". داعيا جميع الفاعلين التربويين إلى احترام كل الإجراءات الوقائية المنصوص عليها في "البروتوكول" الصحي. وعن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، أكد الوزير اهتمام الحكومة الكبير بهذه الفئة، مبرزا توفير كل الظروف البشرية والمادية خلال الامتحانين المقبلين. ودعا واجعوط بالمناسبة جميع أعضاء الأسرة التربوية والأولياء إلى التجنيد الكامل لإنجاح هذا الموعد. وأوضح الوزير بأن مصالحه تتابع يوميا عملية المراجعة مع إعداد "مخطط وورقة متابعة من طرف خلية مركزية نصّبت لهذا الغرض". مؤكدا بأن الخلية "يشرف عليها مفتشون وتحتوي عدد التلاميذ والتلاميذ الذين حضروا للمراجعة وعدد الأساتذة والأطباء ووسائل الحماية الموضوعة تحت تصرفهم". وأوضح واجعوط بأن إعادة فتح المؤسسات التربوية بعد انقطاع 5 أشهر سمح بالاطلاع على الإجراءات الصحية وإعداد بروتوكول صحي صادقت عليه اللجنة العلمية لوزارة الصحة. ويخصّ هذا البروتوكول بالخصوص قياس الحرارة إجبارية ارتداء القناع الواقي وضمان التباعد الاجتماعي للأساتذة والإطارات والتلاميذ والعمّال مع وضع ممرات وتنظيم الحركة في المرافق. جدير بالذكر أن زيارة الوزير لمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا حضرتها ممثلة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" الجزائر وممثلين عن المجتمع المدني والوالي المنتدب للرويبة والسلطات المحلية والعسكرية.