تشرف أشغال تهيئة ميناء الصيد البحري للمرسى المتواجد على بعد 100 كلم شمال غرب عاصمة ولاية الشلف على نهايتها بعد أن تمت تهيئة الأرصفة وإحاطة الميناء بسياج وإنجاز شطر أول من الإنارة العمومية به، و سيتم اعتبارا من جانفي 2012 تعزيز هذه العمليات التي بلغت كلفتها 3.3 مليار دج بإنجاز الشطر الثاني والأخير من الإنارة العمومية للميناء حسب المكلف بالمتابعة لدى مديرية الأشغال العمومية الذي ذكر في هذا السياق بالأثر الإيجابي لهذه العمليات من حيث ضمان أمن العاملين بهذه المنشأة وتحسين ظروف عمل الصيادين. تجدر الإشارة إلى أن هذا الميناء الذي شرع في استغلاله في جانفي 2010 ويسع لاستقبال 30 قاربا صغيرا و 90 سفينة لصيد السمك والسردين يوفر حاليا كل شروط الأمن حيث تم توظيف 15 عونا للسهر على أمن الميناء والصيادين والوكلاء. وأفاد المكلف بمتابعة المشاريع الخاصة بالمنشآت المرفئية من جهة أخرى أنه سيتم في جانفي المقبل بعث أشغال إنجاز محول للمياه بكلفة قيمتها 240 مليون دج مع الإشارة أن هذا الجهاز سيوجه لتنظيف حوض الميناء من الرواسب العالقة به والزيوت بهدف تجنب ركود النفايات به وتلوث مياه الحوض. جدير بالذكر أن ميناء الصيد البحري للمرسى يضاف إلى موانئ كل من تنس وبني حواء و سيدي عبد الرحمان المنجز حديثا. وقد سمح منذ الشروع في استغلاله سنة 2010 من تخفيف الضغط على ميناء الصيد البحري لمدينة تنس الذي بلغ درجة متقدمة من التشبع.