تم مؤخرا إيجاد حل لمسألة تحويل قوارب الصيد من ميناء تيبازة إلى ميناء قوراية وشواطئ "الصنوبر" و"خروبة" و"البلج" بهدف تنشيط أشغال تهيئة ميناء تيبازة الجارية منذ أكتوبر 2006 لإنجاز حوضين أحدهما مخصص لصيد الأسماك و الثاني للتنزه. وقد أعرب رئيس جمعية الصيادين لميناء تيبازة عن ارتياحه لهذا الاتفاق الذي توصل إليه مدراء الصيد البحري والأشغال العمومية ومسؤولو غرفة الصيد و حراس الشواطئ ومؤسسة تسيير ميناء الجزائر, حيث يقضي الاتفاق بضمان نقل وحراسة و تأمين قوارب الصيد و توفير الإنارة بالمواقع المذكورة حيث ستحول قوارب الصيد. وأفاد نفس المصدر أنه سيشرع في تحويل 52 قاربا للصيد و أربعة سفن يزيد طولها عن 7 أمتار بمجرد تبليغ الإعذارات إلى أصحابها الذين تم تحديد مواقع توجيههم. وأشار مدير الصيد البحري والموارد الصيدية من جهته إلى أنه يوجد 25 قاربا صغيرا ينشط أصحابها "بطريقة غير قانونية" بميناء تيبازة من ضمنهم 13 استفادوا من برنامج دعم تشغيل الشباب لم يتم ترقيمهم بعد, من أجل تدارك هذا الوضع تقوم حاليا مصالح حراسة الشواطئ بإحصاء مجمل سفن ولاية تيبازة حسبما علم محليا . وقد أكد مدير الأشغال العمومية السيد سعيدي من جهته أن كل التدابير قد اتخذت من أجل بعث أشغال تهيئة الميناء سيما المتعلقة بأمن وسلامة الصيادين, وحسب ذات المسؤول فقد تقرر تهيئة ميناء تيبازة الذي من المنتظر أن تنتهي الأشغال به نهاية مارس 2008 عقب زيارة رئيس الجمهورية للولاية سنة 2003 حيث خصص له غلاف مالي بقيمة 500 مليون دج مشيرا إلى أن أشغال التهيئة هاته قد أسندت إلى مؤسسة برتغالية ليعاد بعدها تقييم تكاليف المشروع التي وصلت إلى 10 ملياردج. وقد تم مؤخرا إصدار مناقصة دولية لتهيئة ساحة الميناء حتى تستجيب للمعايير الدولية السارية المفعول وفق تعليمات وزير القطاع الذي زار الموقع مؤخرا, علاوة على تهيئة ميناء تيبازة ستعرف الولاية خلال الأيام المقبلة انطلاق في أشغال توسيع كل من ميناء شرشال وقوراية كما سيستفيد ميناء تيبازة مع نهاية أشغال التهيئة من فضاء إضافي لفائدة 20 قاربا جديدا يضم نحو 200 صياد استنادا إلى أعضاء الجمعية. وتشير إحصائيات مديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية انه يتم سنويا صيد 40 طنا من السمك بالمنطقة موزعة بين السمك الأبيض (25 طنا) و السمك الأزرق (12 طنا) وسمك أبو منقار(4 طن). وأج