سيشهد ميناء الصيد القديم للقالة بولاية الطارف عملية تهيئة ''هامة''، وذلك فور دخول ميناء الصيد الجديد الجاري إنجازه، الخدمة، حسب ما علم من مدير الأشغال العمومية· وأكد المصدر أن أشغال التهيئة المبرمجة ستخص تحسين طاقة استقبال هذه المنشأة التي ستبقى محافظة على طبيعتها كميناء للصيد، فضلا عن أنشطة مرتبطة بالنزهة، وستتطلب أشغال إعادة التأهيل غلافا ماليا بقيمة 8 ملايير دج مما سيسمح بمسايرة منشأة القالة التي تعد ملجأ طبيعيا للميناء، حسب المصدر نفسه· وقد تضرر هذا الرصيف الموجود داخل البحر بشبه الجزيرة خلال تقلبات الطقس في 2003 ''ومنذ ذلك الوقت لم تجر أية عملية لتعزيزه ودعمه''· وستشمل العمليات كذلك تنقية حوضين بهذه المنشأة، وذلك قصد الرفع من كمية المياه وتجنب الصعوبات على مستوى المدخل· ويضم الأسطول الراسي حاليا بهذه المنشأة المينائية 423 وحدة بما فيها سفن الصيد وأخرى لصيد السردين واستغلال ثروة المرجان· وسيسمح ميناء الصيد لولاية الطارف بتحريك تنمية هذا القطاع الاستراتيجي المولد للشغل وللثروة، حسب ما تم تأكيده بمديرية الأشغال العمومية·