ترشّحت الشابة ''كنزة دريدر''، 32 سنة، من أصل مغربي وهي منقبة، للرئاسات المزمع إجراؤها في أفريل 2012 بفرنسا، حسبما أعلنه رئيس دائرة افينيون التي تقطن بها الشابة المغربية والذي كان من بين الأوائل الذين نددوا بارتداء الحجاب والنقاب في فرنسا. الشابة التي ترتدي الحجاب منذ 13 سنة، معروفة جدا في منطقتها وتعتبر أول امرأة تحدثت في وسائل الإعلام الفرنسية للدفاع عن الحجاب بعد الإعلان عن منعه في 2009، وقد ساندتها في موقفها هذا ''جمعية ممنوع الاقتراب من الدستور'' التي يملكها رجل الأعمال الفرنسي من أصل جزائري رشيد مقاز. ومن بين المواضيع التي ستدافع عنها كنزة هي حريّة المعتقدات والديانات. ومن جهة أخرى، أعلن نجم نادي مانشستر يونايتيد والمنتخب الفرنسي السابق إريك كانتونا أنه ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقالت صحيفة ''ليبيراسيون''، إن كانتونا قد كتب إلى عدد من رؤساء البلديات الفرنسيين واصفا نفسه بأنه ''مواطن ملتزم'' وطالبا دعمهم لترشحه. يذكر أن الترشح للانتخابات الرئاسية في فرنسا يتطلب حصول المرشح على دعم 500 مسؤول منتخب، على أن يتم ذلك قبل حلول شهر فيفري. وجاء في الرسالة التي بعث بها كانتونا ''إن التزامي يملي عليّ أن أتكلّم بصراحة أكثر من المعتاد ولكن أيضا بشعور عال بالمسؤولية في وقت تواجه بلادنا خيارات صعبة ستكون ذات تأثير حاسم على مستقبلها''. وأدان كانتونا في رسالته الفرص المحدودة المتوفرة للشباب في فرنسا، والمظالم الاجتماعية التي قال عنها إنها ''متعددة جدا وعنيفة جدا ومتجذرة جدا''، يذكر أن أكثر من 16 شخصية قدّمت ترشحها للانتخابات في فرنسا القادمة.