قاد باراك اوباما الأمريكيين، يوم أمس في الاحتفال بذكرى زعيم الحقوق المدنية الراحل مارتن لوثر كينج، في حين نظمت حركة احتلال وول ستريت مسيرة جديدة احتجاجا على الظلم الاقتصادي. حيث انضم اوباما، وهو أول رئيس للولايات المتحدةالأمريكية، من أصول افريقية إلى زوجته ميشيل وابنته ماليا، وهذا للمساعدة في تنظيم خلوة للقراءة في مكتبة مدرسية في واشنطن. و أيضا في عطلة كينج الأولى منذ جددت حركة احتلال وول ستريت الجدل في الولاياتالمتحدة حول عدم المساواة، شارك مئات المحتجين في مسيرة في منهاتن، كما توقفوا عند فرع بنك أوف أمريكا وهتفوا قائلين "البنوك تلقت دعم إنقاذ ونحن بعنا كل ما لدينا." ومن جهته صرح زعماء الاحتجاج في بيان أن "المسيرة استمرت لأن الدكتور كينج كرس الأشهر الأخيرة في حياته للتخطيط لحملة من أجل حق الجميع في الحصول على وظيفة بأجر مناسب، واحتجزت الشرطة شخصين على الأقل، وفاز كينج الذي كان مدافعا عن عدم العنف والأخوة بين الأعراق والمساواة في الحقوق، بجائزة نوبل للسلام في 1964 واغتيل في 1968، بينما كان في ممفيس بولاية بتنيسي، في زيارة لدعم عمال خدمات الصحة العامة المضربين عن العمل.