بعدما صرحت إدارة مولودية الجزائر على لسان الناطق الرسمي، بأنها حرّكت دعوى قضائية ضد اللاعب الكاميروني "إيفا روني" بسبب "التزوير". إثر قدومه إلى الجزائر وحمله ألوان "العميد" برخصة دولية مدلسة، فاجأ اللاعب الجميع باستظهار وثيقة جديدة موقعة من طرف الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، تؤكد بأنه يملك صفة اللاعب الدولي في صفوف المنتخب الكاميروني بفعل مشاركته في تصفيات كأس إفريقيا لفئة أقل من 20 سنة التي نظمت في 2013 بالجزائر. وكانت إدارة "المولودية" قد أكدت في وقت سابق مراسلتها الاتحاد الكاميروني، تطلب استفسارات حول هوية "روني"، وإذا كان فعلا لاعبا دوليا في صفوف إحدى فئات المنتخب الكاميروني، وجاءها الرد بما يلي: "لا يوجد ضمن قاعدة البيانات لدى الاتحادية الكاميرونية لاعب باسم روني إيفا"، مما جعلها تقرر اللجوء إلى العدالة بسبب التزوير. هذا وتفاجأت إدارة "العميد" بقيادة ألماس، بالوثيقة الجديدة التي وصلتها من "روني"، مؤخرا، وتحمل ختم وشعار الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم، وهي التي تبرأت منه قبل أيام وأعطت "المولودية" الضوء الأخضر من أجل متابعته قضائيا. وأصبح "روني" في موضع قوة أمام "المولودية"، حيث بات يطالب بكافة المستحقات المتبقية عن العقد الذي وقّعه مع "المولودية"، والذي انقضت منه سنة، ولا تزال منه سنتين، مع العلم أنه أمضى بقيمة مالية قدرها 192 مليون شهريا وفي حال لجوئه إلى "الفيفا" والفوز بقضيته، فسينال القيمة المالية ل 24 شهرا.