ستستضيف حصة "الصراحة راحة" لهذا الأسبوع، مليكة بلباي، المتوجة بجائزة الفنك الذهبي، رابح عصمة، اسم لامع في الأغنية القبائلية، وجلول المرشح الأكثر شعبية في مدرسة "ألحان وشباب" وحسني الصغير مغني الراي الصاعد، ومغني الراب أبوكا. بلباي، اسم لمع بريقه رغم المدة القصيرة في ساحة التمثيل الجزائرية بالسينما، المسرح، والتلفزيون، أحبها الجمهور وانبهر بأدوارها التي أتقنتها وأدتها بروعة. توجت بجائزة الفنك الذهبي مرتين على التوالي 2005 2007 لأحسن دور نسائي بجدارة واستحقاق، الأولى عن دورها الثانوي في "الربيع الأسود"، والثانية عن دورها في مسلسل "موعد مع القدر". وقد اضطرت مليكة لخوض تجربة الغناء تحت وقع أسئلة الطيب وإلحاحه إلى جانب هتافات الجمهور الحاضر، غناء مليكة شكل لحظات رائعة ترفيهية في الحصة. الضيف الثاني، اسم لامع في الساحة الفنية القبائلية، أحبه الجمهور من خلال طلاقته وصراحته. قدم رابح عصمة ألبومه الأخير ل "الصراحة راحة" الذي يضم الأغاني الرومانسية ومفاجأة كبيرة خليجية. وصرح عصمة أن الفنان ليس مضطرا لطلب إعانة من السلطات، ذلك لأن المسيرة الفنية وحب الجمهور له يصنعان له مكانة خاصة ووضعية مالية لا بأس بها. شاب أحبه الجمهور من خلال مشاركته في مدرسة "ألحان وشباب" رغم أن مرقة جلول لم يكن من الأوائل إلا أنه افتخر بتجربته وأقر باستفادته واطلاعه على أشياء كثيرة بالميدان الفني، مولع بالطابع القناوي الترقي أتى إلى البلاتوه مفتخرا بهويته وبثقافته الصحراوية. اسم آخر من الساحة الفنية الرايوية يمتلك صوتا جذابا، الكثيرون يشبهونه بملك الأغنية الرومانسية المرحوم حسني، تحدث حسني الصغير عن طموحاته وجاء بجديده. من جهته، سجل الراب حضوره في بلاتوه "الصراحة راحة"، من خلال اسم جديد على ساحة الراب الجزائرية إنه أبوكا، شاب طموح وفخور بانتمائه إلى وهران عاصمة الراي، من الفنانين الذين عمدوا إلى مزج الهيب هوب بالراي.