دعا اليوم ، وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي ، الى ضرورة ايجاد تسوية سلمية للقضية السورية في اطار خطة داخلية بعيدا عن التدخلات الخارجية ، وفي رده على سؤال يتعلق بمطالبة الجامعة العربية الحكومة السورية بنقل السلطة في هذا البلد قال صالحي أن "الفراغ في احدى دول المنطقة بامكانه أن يترك تأثيرات مدمرة على كل المنطقة". ونقلت وكالة الأنباء الايرانية (ارنا) عن صالحي قوله خلال الزيارة التي يقوم بها الى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا لحضور جانب من أعمال القمة الافريقية أن "هذه الضغوط بامكانها ان تؤدي الى عواقب وتداعيات وخيمة لكل المنطقة" ، وأضاف أن "الحكومة السورية لبت مطالب شعبها من خلال السماح لمختلف الاحزاب بمزاولة نشاطاتها والاعلان عن قرب اجراء انتخابات برلمانية واعادة النظر في الدستور ولذلك ليس هناك مبررات مقنعة لممارسة ضغوط اعلامية غربية ومن بعض الدول العربية ضد سوريا". وتنص مبادرة الجامعة العربية على أن يمنح الرئيس السوري بشار الأسد صلاحياته لنائبه الأول خلال فترة انتقالية من أجل اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تعددية ووضع دستور جديد للبلاد وقانون انتخابي ديمقراطي لكن سوريا رفضت المبادرة واعتبرتها تدخلا في شؤونها الداخلية. الجزائر النهار – اونلاين