تجمع، صبيحة أمس، العشرات من المشرفين والمساعدين التربويين أمام مقرّات مديريات التربية في ثلاث ولايات، هي قسنطينة، المسيلةوالأغواط. ففي قسنطينة، ردّد المحتجون من المشرفين والمساعدين التربويين الذين تظاهروا أمام مقر مديرية التربية، شعارات ورفعوا لافتات تضمنت جملة من المطالب المهنية والاجتماعية التي يعاني منها المنتسبون للسلك. وحسب ما أكده المحتجون، فإن الوقفة جاءت استجابة لنداء النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين لتوحيد الاحتجاج خلال أول أيام الدخول المدرسي للطورين المتوسط والثانوي، والتي كانت عقب انسداد سبل الحوار مع الوزارة الوصية، وعدم تعاطيها مع مطالب السلك بالجدّية اللازمة. وتتمحور المطالب التي رفعها المعنيون حول تسوية ملف المساعدين التربويين وتطبيق المرسوم الرئاسي 266 – 14 الذي يخدم المسار المهني، مع ضمان استصدار رخص استثنائية للترقية إلى رتب أعلى لهذا السلك، على غرار باقي أسلاك التربية، إضافة إلى حصر الترقية لرتبة مستشار التربية في سلك المساعدين والمشرفين التربويين، مع تخصيص مناصب مالية سنوية معتبرة وتثمين الشهادات الجامعية والخبرة المهنية مع التسوية المنصفة لوضعية المدمجين، وتحديد ساعات عمل السلك خلال الحالات العادية والاستثنائية، بالإضافة إلى تعديل المنشور الوزاري الخاص بشروط الاستفادة من السكن الاجتماعي، وكذا توحيد مستحقات التعويض المالي لجميع الأسلاك المشاركة في تنظيم الامتحانات والمسابقات. وفي الأغواط، أقدم مشرفو التربية العاملون في الطور المتوسط والثانوي والمنضوون تحت لواء المكتب الولائي للنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين، على الدخول في يوم احتجاج وطني، تميز بالتظاهر أمام مقر مديرية التربية. ورفع المحتجون نفس احتجاجات زملائهم في بقية الولايات، مثل المطالبة بالتسوية النهائية لملف الآيلين للزوال وتطبيق المرسوم الرئاسي 266 / 14 للمسار المهني لهذا السلك. وفي المسيلة، تظاهر عدد من المساعدين والمشرفين التربويين أمام مقر مديرية التربية. وطالب المحتجون بتسوية عدد من المطالب المرفوعة على المستوى الوطني، منها التجميد النهائي للتوظيف الخارجي إلى غاية تسوية وضعية المساعدين التربويين، ومنح رخص استثنائية لفئة المساعدين والمشرفين التربويين للترقية إلى رتب أعلى، بما في ذلك المشاركة في المسابقة الخاصة بالترقية، مع الأخذ بالأقدمية في المنصب، كمعيار في الامتحانات المهنية، وتحديد المدة القانونية الأسبوعية لعمل المساعدين والمشرفين التربويين في الحالة العادية وكذا في الحالات الاستثنائية.