رفضت الحكومة الليبية ، مزاعم أنها عذبت معتقلين ممن حاربوا في صفوف قوات معمر القذافي، قائلة انه إذا كانت حدثت حالات تعذيب فإنها لم تعلم شيئا عنها.وقالت منظمة أطباء بلا حدود يوم الخميس الماضي أنها أوقفت عملها في مراكز احتجاز في مدينة مصراته الليبية، لأنه طلب من العاملين بها علاج جروح أصيب بها معتقلون أثناء جلسات تعذيب حتى يمكن الاستمرار في تعذيبهم. وقال وزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال أن استخدام التعذيب ليس سياسة للمجلس الوطني الانتقالي الحاكم الذي وعد بقطيعة مع الممارسات التي كانت متبعة في عهد القذافي واحترام حقوق الإنسان. وقال خيال لرويترز على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا "فلول القذافي ارتكبوا أعمالا كانت عدوانا على الثورة وعلى ليبيا وهم الآن سيلقون المعاملة التي يستحقونها."وأضاف قائلا "كحكومة فانه ليس من سياستنا على الإطلاق اقتراف التعذيب لأننا ..الشعب الليبي.. عانينا تحت هذه الممارسات ونحن نرفضها بقوة،"لو كان حدث تعذيب فانه لم يكن بعلم الحكومة أو بموافقة الحكومة. ربما كانت تصرفات فردية لكننا لم نسمع عن التقرير الذي ذكرتموه."وقال خيال أن حكومته ليس لديها مشكلة في التعامل مع القوات الموالية للقذافي التي لا تحمل السلاح. الجزائر – النهار اون لاين