أكدت اليوم ، الهند موقفها المعارض لاستخدام القوة لحل الأزمة في سوريا ودعت "جميع الأطراف إلى التعاون مع جامعة الدول العربية للشروع في العملية السياسية التي ينبغي أن تحترم سيادة دمشق" ، حيث قال هارديب سينغ مندوب الهند الدائم لدى الأممالمتحدة في تدخله خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن اليوم "إن اعتقادنا راسخ بأن جميع الأطراف بحاجة إلى التعاون مع جامعة الدول العربية ينبغي أن تبدأ العملية السياسية دون أي مزيد من التأخير" ، وأضاف بوري أن "على السوريين أن يتولوا زمام العملية التي ينبغي أن تحترم سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها". وأكد المندوب الاممي الهندي أن "حل هذه الأزمة لا يكمن في تصعيد أعمال العنف وسفك الدماء أو النضال المسلح والقمع العنيف كما لا يمكن إيجاد تسوية عن طريق الوصفات الطبية من الخارج". وجدد إدانة بلاده لكافة أشكال العنف في سوريا داعيا إلى دعم جهود الجامعة العربية لإيجاد حل سياسي للأزمة. و قد اجتمع مجلس الأمن الدولي يوم أمس لإجراء مشاورات تتناول الوضع في سوريا وحول مشروع أوروبي -عربي يستند إلى خطة الجامعة العربية لحل النزاع في سوريا. ويتضمن مشروع القرار هذا الخطوط العريضة لخطة أعلنتها الجامعة العربية الأسبوع الماضي لحل الأزمة في سوريا و تنص خصوصا على نقل امتيازات الرئيس السوري بشار الأسد إلى نائبه ويتبع ذلك إجراء انتخابات . الجزائر - النهار أولاين