نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية ما يُزعم أنها تفاصيل خطة عسكرية للإطاحة بالنظام السوري وكتبت: "المرحلة الأولى تشمل ضرب محطات الاستطلاع الجوي وبطاريات الصواريخ والثانية مقرات قيادية". وتابعت "كشف دبلوماسي روسي أن حلف شمال الأطلسي بات في مرحلة البحث عن مصادر لتمويل الخطة العسكرية للإطاحة بالنظام السوري، مؤكداً أنه أنجز جميع الخطط التفصيلية، وفي مقدمها الغارات التكتيكية وقائمة الأهداف التي تنوي مهاجمتها". وأكد الدبلوماسي، العضو في البعثة الروسية لدى الحلف، حصول البعثة على وثائق توحي بأن الخطة شبيهة إلى حد التطابق بالخطة التي نفذت في يوغسلافيا السابقة، وتحديداً صربيا، وأدت إلى اعتقال الرئيس سلوبودان ميلوسوفيتش وأركان نظامه، أي تنفيذ قصف جوي مركز على مدى بضعة أسابيع يطال مراكز القيادة والسيطرة وينتهي باستسلام أركان النظام السوري وسوقهم ك"مجرمي حرب" إلى محكمة خاصة بسوريا يجري إنشاؤها بالتزامن مع تنفيذ الغارات. ومن جهة أخرى، قال رئيس مجلس الأمن السفير الهندي هارديب سينغ بوري هنا ان المجلس سينتظر تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة حول الوضع في سوريا قبل اتخاذ الخطوة التالية. وأضاف بوري للصحافيين "لن أتكهن بشأن ما يمكن ان يقوم به المجلس فالبيان الذي صدر يوم الاربعاء لم تمر عليه سوى بضعة ايام وعليه لابد من السماح بظهور اثار البيان ومن الطبيعي ان يقوم المجلس بعد ذلك باستعراض الوضع في ضوء التقرير الذي سيقدمه السكرتير العام يوم الأربعاء ومن ثم سنتناوله بعد ذلك". وكان مجلس الأمن قد طلب في بيانه الرئاسي الصادر يوم الأربعاء الماضي "بأن يطلع سكرتير عام الأممالمتحدة المجلس بشأن الوضع في سوريا في غضون سبعة أيام". وبما أن الأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون لا يزال في جولة في آسيا فمن المتوقع أن يقوم نائبه للشؤون السياسية لين باسكو باطلاع المجلس على هذه المسألة يوم الاربعاء المقبل. ويتوقع دبلوماسي رفض الكشف عن هويته بأن يتبنى المجلس قريبا كخطوة أولى مشروع قرار يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري اذا لم تتوقف عمليات القتل. وفيما يتعلق بزيارة وفد من سفراء الهند والبرازيل وجنوب افريقيا الى سوريا قال بوري ان الوفد سيصل الى دمشق غدا مشيرا الى ان مهمة الوفد تتلخص في دعوة النظام السوري الى التمسك 'بضبط النفس وانهاء العنف وتعزيز الاصلاحات مع الأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعب السوري في الحصول على الديمقراطية'. واوضح ان الموقف الهندي لن يتغير بعد اصدار مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية بيانيهما بشأن هذه المسألة قائلا ان 'الموقف الهندي كان واضحا دائما وقد تلبور هذا الموقف عبر اللقاء الذي عقده وزير خارجيتنا بنائب وزير الخارجية السوري في نيودلهي قبل بضعة أيام وبالتأكيد سنبدي ملاحظاتنا بعد تقديم البلدان الأخرى بياناتها عقب استعراض الوضع '.