أكد وزير التعليم العالي، أن المؤسسات الجامعية شرعت في تنظيم النشاطات البيداغوجية والتعليمية وفق نمط التعليم عن بعد. وجاء تصريح عبد الباقي بن زيان، في اللقاء الذي جمعه مع الشركاء الاجتماعيين حول التحضير للدخول الجامعي. وتم الشروع في تنظيم النشاطات البيداغوجية والتعليمية وفق نمط التعليم عن بعد، استعدادا للانتقال بعد أسبوعين، لنمط التعليم الحضوري. وسيتم هذا وفق آليات تنظيمية وبروتوكول عملياتي تم اعداده خصيصا لهذا الغرض. وأشار الوزير أن مجمل هذه العمليات هي في حقيقة الأمر محطات تقتضي التوقف عندها وتقييمها، وخصوصا في ظل سياسة الوزارة. وتقضي هذه الأخيرة بتقييم مختلف النشاطات في القطاع من أجل تحسين التكوين، والبحث والحوكمة. وأشار أنه منذ شهر جويلية 2020، تم العمل على دعم الجامعات والمدارس الكبرى ومراكز البحث، لتمكينها من الاستجابة لتحديات الظرف الراهن. وتم فتح ورشات كبرى تضمنت انشاء أقطاب، والانفتاح بشكل أكبر على المحيط الاقتصادي والاجتماعي من خلال تفعيل العلاقة بين الجامعة والمؤسسة. بالإضافة الى مراجعة خريطة التكوين في كل الميادين والفروع والتخصصات، من أجل تعزيز تشغيل خريجي التعليم العالي. وكذلك من خلال انفتاح الجامعة على محيطها الدولي، وهذا بتكثيف الاتصالات مع الجامعات الاجنبية، لإقامة علاقات تبادل وتعاون وتوأمة ومشاريع. كما كشف عن توقيع عقود بين الجامعات والمدارس ومراكز البحث، والمؤسسات الاقتصادية والصناعية من جهة أخرى. ومن بينها الاتفاقيات الموقعة مع قطاع الصناعة، المناجم، الصيد البحري، المجلي الوطني الاقتصادي والاجتماعي. وكذا البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، المجمع الصيدلاني لمؤسسة فايزر.