موازاة مع توقيف 15 "بارون" مخدرات تمكنت، في الساعات الأخيرة، مفارز مشتركة للجيش الشعبي الوطني، بالتنسيق مع وحدات حرس الحدود العاملين عبر نطاق ولايتي النعامة وبشار، من إجهاض "سيناريوهات" مغربية جديدة لإغراق التراب الوطني بشحنة جد ضخمة من مخدر "القنب الهندي"، أين تم استغلال ظرف التقلبات الجوية الراهنة في تكثيف عمليات تدفق السموم على أرض الوطن، وبفعل تفعيل نظام اليقظة الدائمة على الشريط الحدودي بين البلدين، تم حجز ما يقارب 22 قنطارا "كيف" ومعها مبالغ مالية باهضة في إطار صفقات الاستيراد غير الشرعي للممنوعات. وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني، أن أكبر شحنة من حصيلة الحجوزات المشار إليها، تم حجزها في منطقة "عين الصفراء" بولاية النعامة، والتي ناهز وزنها الإجمالي سقف 15 قنطارا، وقد أثمرت عمليات الحجز المتفرقة بتوقيف 7 "بارونات" مخدرات على صلة بالقضية، أما ما تبقى من الحصيلة المذكورة، فقدر بما يقارب 7 قناطير من "الكيف المعالج"، والتي جرى مصادرتها في إقليم ولاية بشار على متن سيارة مغنية كبيرة الحجم، كانت ترافقها سيارة صغيرة لفتح الطريق لها، أين كللت العملية بالقبض على 8 "بارونات" مخدرات، علاوة على استرجاع مبلغ مالي معتبر بالعملة الوطنية مقدر ب 240 مليون سنتيم، ومعه مبلغ آخر كبير أيضا بالعملة الصعبة مقدر ب 6270 أورو، إلى جانب هذا، تم إفشال محاولة لتهريب أكثر من 1440 كبسولة "صاروخ" على مستوى إقليم نفس الولاية المذكورة خلال عملية تمشيط واسعة النطاق قرب الشريط الحدودي.