يواصل سكان ثلاث دواوير كبرى "تنفير، أولاد بوعلي والمطمر لحمر" التابعة إقليميا لبلدية بن داود المتواجدة بالجهة الغربية من عاصمة الولاية غليزان على مسافة 04 كلم مسلسل شكاويهم نحو السلطات الولائية ومصالح مديرية الري بغليزان من أجل تفعيل مسألة تعويضهم عن أراضيهم التي استغلتها السلطات بقصد إنجاز شبكة من قنوات السقي المكشوفة، فحسب مجموعة من السكان المعنيين نزلوا باتجاه "النهار" وأكدوا أنهم سمحوا للشركة الوطنية الصينية المكلفة بإنجاز أحد أهم المشاريع القطاعية التي استفادت منها الولاية لتوسعة مساحة سقي محيط مينا بمباشرة أعمالها كخطوة منهم في تسهيل مهمتها بعد الوعود التي تلقوها من طرف ممثلي الولاية وعلى رأسها مديرية الري التي أكدت على تسوية موضوع التعويضات في الآجال القريبة، غير أنه وبعد مرور ما يزيد عن السنتين من تاريخ المعاينة الميدانية التي أنجزها أحد الخبراء لفائدة الريفيين والقرويين لا يزال هؤلاء ينتظرون إلى حد الساعة قبض مستحقاتهم المالية العالقة سيما وأن الشركة الصينية تكون قد أنهت الأشغال منذ ما يقارب السنتين على مستوى المنطقة ككل، فمن منظور تماطل وتقاعس المصالح المعنية على تسوية وضعية سكان الجهة المعنيين يطالب هؤلاء من رجل الولاية الأول والي الولاية بضرورة التفاتته لحل هذا الإشكال قبل أن يتحول إلى مشكل يعمق من شرخ علاقة الثقة بين جبهة عريضة من الشريك الاجتماعي و مؤسسات الدولة المقامة لخدمته، يضيف هؤلاء.