وزارة التربية توجّه تعليمات إلى مسؤولي المؤسسات التربوية تخصيص 60 من المئة من الاختبار لتقويم الكفاءات أمرت وزارة التربية الوطنية، المؤسسات التربوية، بضرورة توحيد الاختبارات الفصلية قصد توفير تكافؤ الفرص بين التلاميذ وتحضيرهم للامتحانات النهائية، كما أكدت على ضرورة تخصيص 60 من المئة من موضوع الاختبار لتقويم الكفاءات، و40 من المئة لتقويم المواد. وحسب مفتش البيداغوجيا في وزارة التربية، فإن الوزارة وضعت استراتيجية جديدة فيما يخص تنظيم الاختبارات والفروض، وهذا حتى يتم تحضير التلميذ آليا للامتحانات النهائية. ومن بين الأمور التي اعتمدتها الوزارة، أن تكون مدة الاختبار ساعة ونصف في المواد التي تدرس بثلاث حصص في الأسبوع، وساعة واحدة فيما غير ذلك. وبالنسبة للتعليم الثانوي، أكد المتحدث بأن الوزارة شدّدت من خلال مراسلاتها على ضرورة تفادي إجراء أكثر من فرض في اليوم، إضافة إلى الاستغناء عن التدريس 45 دقيقة، خاصة في المواد الأساسية والشعب العلمية التي تعرف تراكما في الدروس، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يعود لتقييم أستاذ المادة ومفتش المادة مع المدير. وأكد المتحدث بأنه سيتم تثمين أعمال التلاميذ باحتساب العلامة الممنوحة بمعامل 1 مشروع دراسي منجز، عندما تتجاوز هذه العلامة 10 / 20، حيث يضاف لمن فاق علامة 10 في المواد التي لها معامل واحد، من دون احتساب المعامل في مجموع المعاملات أثناء احتساب المعدل الفصلي أو العام. وتؤخذ بعين الاعتبار عندما تتجاوز 10 من 20، حيث يضاف لمن فاق العلامة 10 من هذه العلامة إلى مجموع النقاط من دون إضافة معامل المادة في احتساب المعدل النهائي. وتتمثل المستويات في المستوى الأدنى الذي يجب ألا يشكّل تقييمه أكثر من 20 من المئة من المجموع العام للنقاط الممنوحة للتقويم، ويتكون من أسئلة حول المعارف. ويهدف هذا المستوى من الأسئلة إلى استرجاع مخزون المعلومات في الذاكرة أو التعرف، إضافة إلى أسئلة الفهم، التي تتمثل في تحديد الأفكار الرئيسية أو الوصف، ويتضمن المستوى أيضا، أسئلة التطبيق التي تتطلب حلّ مشكلة باستخدام القاعدة أو المبدأ والإجراءات المناسبة، من المجموع العام للنقاط الممنوحة في التقويم، ويخص هذا المستوى، مهارات متعلقة بتنظيم المعلومات وتصنيفها وتحليلها وتقييمها بهدف توليد أفكار وإدراك عناصر المشكلة والعلاقات بينها والاهتداء إلى شواهد مؤيدة.