طالبت مجموعة من الأكاديميين والحقوقيين من دول مختلفة، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإلغاء قرار الرئيس السابق ترامب، حول الصحراء الغربية. وذلك في رسالة مفتوحة ،اليوم الجمعة، الى الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي تم تنصيبه في منصبه قبل أيام قليلة. وأكد الموقعون والذي يبلغ عددهم 45 شخصا، أن الصحراء الغربية معترف بها كبلد غير محكوم ذاتيا من قبل الأممالمتحدة. ومحكمة العدل الدولية وكذا محكمة العدل الأوروبية، ووفقا لإجماع واسع من علماء القانون الدولي. وبالتالي من حق شعبها تقرير مصيره واستقلاله إن اراد ذلك، وذلط من خلال إجراء استفتاء حر ونزيه. كما هو منصوص عليه في قرارات الأممالمتحدة، التي جاء فيها أيضا أن الصحراء الغربية معترف بها من قبل عشرات الدول. وهي عضو مؤسس كامل العضوية في الاتحاد الأفريقي، الذي يحظر ميثاقه التغييرات أحادية الجانب للحدود الموروثة عن الاستعمار. وعليه فإن إعلان ترامب قد سجل تبني الولاياتالمتحدة، احتلال بلد أفريقي معترف به قانونيا من قبل بلد آخر. وأضافت الرسالة بأن السماح بالإبقاء على هذا القرار، سيقوض بشكل خطير سمعة الولاياتالمتحدةالأمريكية في القارة. بل وقد يشجع دولا أخرى على الاعتقاد بأن بإمكانها التوسع دون حساب. وذكّرت الرسالة كيف أن إدارة أوباما، التي كان هو نفسه جزء منها، قد سعت سنة 2013 لإدراج حماية ومراقبة حقوق الإنسان. وذلك في مهمة بعثة الأممالمتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية (المعروفة باسم المينورسو). كما دعا الموقعون على الرسالة جو بايدن، في الأخير لإلغاء اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتوسع المغربي. والتشديد على ولاية حول حقوق الإنسان للمينورسو، وإلغاء خطط الولاياتالمتحدة لفتح قنصلية بمدينة الداخلة، في الصحراء الغربية. بالإضافة الى دعم تقرير المصير في الصحراء الغربية. جدير بالذكر، أن الموقعين على الرسالة أساتذة جامعيين وحقوقيين من عدة بلدان عالمية. على غرار الجزائر، الولاياتالمتحدةالأمريكية، بريطانيا، فرنسا، اسبانيا، المانيا، البرتغال، استراليا، كندا وايطاليا.