قالت فتاة مصرية في عامها الثامن والعشرين، إنها تستعد لاكتشاف "نظرية خاصة بالوفاة البشرية"، وزعمت أنها تستطيع معرفة من سيتوفي ممن تعرفهم خلال عامين هجريين. وحددت الفتاة أشخاصا بأعينهم سوف يتوفون خلال عام تقريبا من بينهم: والدتها والفنانون عادل إمام ومحمد العزبي ورياض الخولي، ووالد المطربة شيرين وآخرون، رفضت ذكر أسمائهم، على حد زعمها. وتقول الفتاة أمل محمود "أعرف أن الأغلبية العظمي لن يصدقوني، ولكني لا أهتم بذلك، لدي رسالة سوف أنقلها بأي طريقة". وتقول أمل لصحيفة المصري ليوم الأحد 11-6-2006 "قبل سنوات، شاهدت رؤيا عن شاب رقيق الملامح ذي صوت فيه رنة، يرتدي بنطالا غامق اللون وقميصا أبيض، يقترب مني وهو يبتسم، مد يده ليصافحني، سألته بلهفة: "أنت عمر بن الخطاب؟" فأشار لي بالإيجاب، ثم فوجئت بفتاة تناديني، نظرت إليها وتركته فغضب مني، كما رأيت رؤيتين أخريين تؤكدان أن الأمر الذي أنا فيه حق وصدق وسيقع بالفعل". مؤكدة في حديثها أنها شاهدت رؤى عديدة تقول إنه خلال الشهور القادمة سيتوفي عدد كبير من أهلها، منهم والدتها، كما حاولت الوصول إلى هؤلاء الذين سوف يتوفون وأبلغتهم جميعا بالوفاة ليستعدوا للقاء الله". وعن واقعتها مع الفنان محمد العزبي قالت: "رأيت رؤيا كأنني في حجرة تشبه قاعة محاضرات بفناء فيلا مجهولة سقفها مفتوح، ويقف الفنان محمد العزبي وكأنه مدرس، وأجلس أنا وأختي وأخي علي الكراسي، العزبي يرتدي عباءة مرسوما عليها زهور، وفي الحجرة المجاورة جلست عمتي "فوزية" تأكل علي مائدة، بعد ذلك انصرفت أنا وأختي وأخي، وكانت سيارة سوداء تنتظر أمام الفيلا، وقتها عرفت أن الفنان محمد العزبي وعمتي سيتوفاهما الله، عرفت عنوانه بمنطقة جاردن سيتي، طرقت بابه وفتحت لي طفلة صغيرة، تبدو أنها خادمة، وبعدها خرج لي الفنان فأخبرته بما عندي، فأصابه الذهول وتركته ونزلت، ثم فوجئت بسيدة تناديني من نافذة شقته وطلبت مني الصعود مرة ثانية، جلست معهم داخل الشقة أحاول إقناعهم بما عندي، وحاول تامر محمد العزبي أن يستعلم عن حقيقتي فأبلغته.. دقائق فقط وكانت الشرطة في المكان، وتم إخلاء سبيلي بعد أيام قضيتها في استراحة قسم قصر النيل". وكشفت الفتاة عن رؤيا أخرى، انتهت من خلالها بقولها أن والد المطربة شيرين والفنان رياض الخولي وعادل إمام وآخرين لم تذكر أسماءهم سيتوفون خلال عام، حيث قالت: "شاهدت في الرؤيا الفنانة شيرين تغني بحلوان.. وتقف علي الرمال، وترتدي ملابس طويلة على غير عادتها وأنا أقف بعيداً وأشير نحو شيرين في انفعال، رافضة أن تدخل شيرين، وشاهدت شابا يشبه شيرين، عرفت أنه سيصاب بمكروه وهذا ما حدث في الواقع لشقيق شيرين كنت أرتدي "خماراً" أبيض، وهذا معناه أن والد شيرين سوف يتوفى". وتضيف "شاهدت الفنان رياض الخولي يقف على المسرح يرتدي بدلة لواء ويضع إصبعيه في أذنيه ويصرخ من الألم، وهذه الرؤية تؤكد أنه سينتقل إلى رحمة الله خلال الشهور المقبلة، فأرجو منه أن يستعد للقاء الله، اتصلت به في المنزل، ردت زوجته فأخبرتها بالرؤيا، وكان رد فعلهما مهذبا، وقالا لي: إن الأعمار بيد الله، كما حدث ذلك أيضا مع الفنان عادل إمام، شاهدته يجلس على مائدة طعام، أكل حتى انتهى وغسل يديه، ورحل، وهذا يعني أن رزقه في الحياة انتهي".