اعترف اليوم ، أوزبكي يقيم في الولاياتالمتحدة أمام محكمة فدرالية في ولاية الأباما جنوب بأنه خطط لقتل الرئيس الأميركي باراك أوباما ، و قالت وزارة العدل الأميركية في بيان أن أولوغبيك كوديروف 22 عاما أوقف عندما كان يحاول الحصول على متفجرات و أسلحة نارية و عبرت المدعية جويس وايت فانس التي تابعت القضية عن "تقديرها لمسلمي برمنغهام الذين ساهموا بشكل قانوني في التصدي لهذا التهديد". و إعترف كوديروف بتهم تقديم دعم مادي لنشاط إرهابي و التهديد بقتل الرئيس و حيازة سلاح ناري من أحد المقيمين بطريقة غير مشروعة. و في إطار الاتفاق على اعترافه ، أقر كوديروف أيضا بأنه "اتصل بشخص يعتقد أنه عضو في الحركة الاسلامية لأوزبكستان" و"فهم من المحادثات أن عليه قتل الرئيس أوباما".و تعتبر الخارجية الأميركية الحركة الإسلامية لأوزبكستان منظمة ارهابية كما اعترف كوديروف بأنه بحث مع شخص آخر رغبته في قتل أوباما و الاستراتيجية التي يريد إتباعها لتنفيذ ذلك و الشخص الآخر الذي لم تكشف وزارة العدل هويته ، عرف كوديروف إلى عميل سري للشرطة الأميركية ليشتري منه الأوزبكي أسلحة و قد إلتقيا في جويلية/يوليو 2011 في فندق في ليدز في الأباما و عرض العميل السري على كوديروف رشاشا من نوع أم 15- أيه 1 و عدسات تكبير و أربع قنابل تم تجميعها يدويا و اختار كوديروف الرشاش و القنابل لكنه إعتقل قبل أن يتمكن من مغادرة الفندق.و كان كوديروف دخل الولاياتالمتحدة قادما من أوزبكستان بتأشيرة دراسية في جوان/يونيو 2009. و ألغيت تأشيرته في 2010 بعد إخفاقه في الإلتحاق بمدرسة و يعيش بموجب تصريح بالإقامة تم تمديده عندما إعتقلته الشرطة و يمكن أن يحكم على كوديروف بالسجن 30 عاما. الجزائر - النهار أولاين