تقام بعد غد السبت بالعاصمة القطرية المباراة النهائية لكأس آسيا 2011، حيث سينشطه لأول مرة المنتخبان الياباني والاسترالي، في نهائي يعد بالكثير بين مدرستين مختلفتين، لكنهما يشتركان في هدف واحد وهو بلوغ منصة التتويج، منتخب الساموراي عينه على النجمة الرابعة، فيما يهدف المنتخب الاسترالي لدخول سجل المتوجين، في ثاني مشاركة له في كأس آسيا· كريم مادي سداسية تاريخية في شباك أوزباكيستان استراليا لأول مرة في النهائي صعد المنتخب الأسترالي إلى نهائي كأس أمم آسيا الخامسة عشرة لأول مرة في تاريخه عقب فوزه العريض على نظيره الأوزبكي بسداسية نظيفة أول أمس الثلاثاء في المباراة التي جرت بين المنتخبين على ملعب خليفة الدولي، ضمن الدور نصف النهائي من البطولة التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي· افتتح هاري كيويل التسجيل للمنتخب الأسترالي في الدقيقة الخامسة، وأضاف ساشا أوغنينوفسكي الهدف الثاني في الدقيقة 34، وفي الدقيقة 65 أضاف ديفيد كارني الهدف الثالث، بينما تمكن البديل بريت إيمرتون من إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 74، وأضاف كارل فاليري الهدف الخامس في الدقيقة 83 وبعد ذلك بدقيقة واحدة فقط اختتم روبي كروس مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف السادس· الفوز الثالث لأستراليا على أوزباكيستان الفوز الساحق لأستراليا على أوزباكيستان الثالث للمنتخب الأول على أوزبكستان في ثلاث مواجهات جمعت بين المنتخبين، علماً بأن المواجهتين السابقتين كانتا في تصفيات كأس العالم السابقة، وانتهتا لصالح أستراليا (1-0) و(2-0) على التوالي· خامس فوز لأستراليا في نهائيات كأس آسيا بهاته النتيجة يكون المنتخب الأسترالي قد حقق الفوز في خمس مباريات حتى الآن على صعيد مشاركتيه السابقة عام 2007 والحالية، مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة· وتشارك أستراليا في البطولة القارية للمرة الثانية منذ انضمامها إلى كنف الاتحاد الآسيوي عام 2006، وكانت باكورة مشاركتها عام 2007 انتهت عند الدور ربع النهائي على يد اليابان بركلات الترجيح، وستكون المباراة بالتالي ثأرية بالنسبة اليها· المنتخب الأوزبكي يفشل في بلوغ القمة للمرة الأولى في المقابل فشل المنتخب الأوزبكي في بلوغ مباراة القمة للمرة الاولى علما بأنه يشارك في هذه البطولة منذ عام 1994، وكانت أفضل نتيجة حققها سابقا بلوغه ربع النهائي في النسختين الأخيرتين· ثاني أقسى خسارة لأوزبكستان في النهائيات والخسارة ليست الأقسى لأوزبكستان في البطولة القارية إذ سبق له أن تعرض لهزيمة مذلة 1-8 أمام اليابان في لبنان عام 2000· لا تغييرات في تشكيلة أستراليا على الرغم من خوض المنتخب الأسترالي وقتا إضافيا في ربع النهائي ضد العراق، فإن مدربه الألماني هولغر أوسييك احتفظ بالتشكيلة ذاتها التي واجهت أسود الرافدين، ما يعني أن بريت ايمرتون الذي لم يخض تلك المباراة لوقفه بعد حصوله على إنذارين في الدور الأول، لازم مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يشركه منتصف الشوط الثاني· بعد انتهاء الشوط الأول لمصلحة الأستراليين بهدفين لصفر من توقيع الثنائي هاري يويل في الدقيقة الخامسة واوغنينوفسكي في الدقيقة ال35، لم تتغير الأمور كثيرا في الشوط الثاني لأن محاولات المنتخب الأوزبكي كانت خجولة ولم يتمكن من الضغط بشكل كبير على خط دفاع منافسه المتماسك، في المقابل اعتمد المنتخب الأسترالي على الهجمات المرتدة السريعة ومن إحداها نجح في إضافة الهدف الثالث بواسطة ديفيد كارني في الدقيقة ال65 من اللقاء· وتعقدت مهمة أوزبكستان أكثر وأكثر عندما طرد لها الحكم الإماراتي علي حمد لاعبها أولوغبيك باكاييف بعد دقيقة واحدة لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة ال67 لتكمل المباراة بعشرة لاعبين، مما سمح لكل من روبريت ايمرتون من إصابة الهدف الرابع في الدقيقة ال74· ولم يكتف المنتخب الأسترالي بالرباعية وأضاف هدفين في الدقائق الثماني الأخيرة الأول عبر فاليري الذي تبادل الكرة مع كروس ليتابعها في الشباك الدقيقة ال82، ثم أضاف الأخير الهدف السادس بتمريرة أخرى من ماكاي أحد نجوم المباراة الدقيقة ال83، فوز مهد لأستراليا لبلوغ النهائي· نحو المرمى فقط سجل المنتخب الأسترالي حالة غريبة وفريدة في ذات الوقت ذلك أنه سدد جميع كراته ال 14 في مواجهته لأوزبكستان نحو المرمى أي تحت العارضة وبين القائمين ولم تتجه أي كرة خارج هذا الإطار، لتكون الأهداف الستة نتيجة طبيعية لهذا العدد الكبير من الكرات·